لم يتوصل الاتحاد المغربي لألعاب القوى الى الفصل في حال عدائه مع ابراهيم بولامي، حامل الرقم القياسي العالمي في سباق 3 آلاف م موانع، حول ثبوت تناوله مادة الاريتروبوييتين ايبو في العام الماضي، وقرر اعادة الملف الى الاتحاد الدولي كي يتخذ القرار المناسب. وأعلن الاتحاد ان ممثله الدكتور عبدالحميد اسطمبولي مُنع من حضور الفحص المضاد في مختبر لوزان السويسري، وطالب الاتحاد الدولي بالفصل في هذه المسألة أيضاً. وكان الاتحاد الدولي اكد في ايلول سبتمبر الماضي النتيجة الايجابية للفحص المضاد، وبالتالي ثبوت حال تناول بولامي المنشطات في 15 آب اغسطس الماضي عشية لقاء زيوريخ الدولي حيث حطم رقمه القياسي العالمي مسجلاً 17،53،7 دقائق بفارق اكثر من ثانيتين عن رقمه السابق الذي سجله عام 2001. ولا يزال بولامي، الذي يواجه عقوبة الايقاف لمدة عامين، يتمسك ببراءته: "سأدافع عن براءتي حتى نفاذ الاجراءات القانونية كلها، وسألجأ الى المحاكم في حال الضرورة". وفي تورنتو، رأى تشارلز ديبن رئيس لجنة التحقيق الكندية التي حرمت المدرب تشارلي فرانسيس من تولي مهمته مدى الحياة محلياً بعدما اتهمته بالاضطلاع بدور اساس في تناول العدّاء بن جونسون المنشطات في دورة الالعاب الاولمبية عام 1988 في سيول، ان فرانسيس دفع ثمناً غالياً ويتعين السماح له بالتدريب مرة ثانية. وكان فرانسيس عاد الى الاضواء بعدما اعلن اسرع رجل في العالم الاميركي تيم مونتغومري ومواطنته البطلة الاولمبية والعالمية ماريون جونز انهما سيستعينان بخدماته في المرحلة التالية، ما اثار دهشة الاتحاد الدولي، الذي اعلن انه سيرسل وفداً الى تورنتو لمناقشة تفاصيل التعاون الجديد، على رغم ان فرانسيس لا يخضع لعقوبة ايقافه دولياً. وفي مكسيكو، أعلن رئيس اللجنة المنظمة للقاء مكسيكو احتمال خوض العداءات جونز، والمكسيكية انا غابرييلا غيفارا، والاسترالية كاتي فريمان سباق 300 م في 3 ايار مايو، علماً ان غيفارا وفريمان اكدتا مشاركتهما بخلاف جونز. وكانت فريمان اعلنت منذ نحو عام، انها ستستهل استعداداتها لدورة الالعاب الاولمبية عام 2004 في اثينا بالمشاركة في سباقها الاول لمسافة 400 م في شباط فبراير المقبل في لقاء بيرث الدولي. وكانت فريمان خلدت الى الراحة طوال عام كامل بعد فوزها بذهبية سباق 400 م في اولمبياد سيدني عام 2000، ثم اصيبت في الفخذ في العام الماضي، علماً ان محطة ظهورها الابرز انحصرت في سباق التتابع 4 ×400 م تتابع في دورة العاب الكومنولث من اجل مساعدة زوجها ساندي بوديكر الذي يعاني مرض سرطان الحلق. وفي لندن، اختار الاتحاد الدولي البريطانية باولا رادكليف صاحبة الرقم القياسي العالمي في ماراثون السيدات سفيرة لمشروعه الدولي في مكافحة المنشطات. وقالت رادكليف، التي اختيرت افضل رياضية في العام الماضي: "رددت دائماً أنه يتعين على الرياضيين والاتحادات ان يتصدوا لمشكلة المنشطات بهدف حماية الصدقية والعدالة".