تعاقد نادي السد القطري لكرة القدم مع مهاجم منتخب البرازيل السابق وفلومينيزي الحالي روماريو لمدة ثلاثة اشهر في مقابل 5،1 مليون دولار، وأوضح رئيس العلاقات العامة في النادي خالد جبر النعيمي ان النجم البرازيلي سيصل الى الدوحة في الايام القليلة المقبلة، وسيواكب مسيرة الفريق في منافسات الدور ربع النهائي لدوري ابطال آسيا المقررة من 9 الى 15 آذار مارس المقبل في الامارات. وأعلن النعيمي ان روماريو سيشكل قوة ضاربة مع مواطنه سيرجيو، المهاجم السابق للاتحاد السعودي، والعاجي عبدالقادر كيتا بهدف انجاح مهمة احراز لقب البطولة الآسيوية، ووصفه بأفضل لاعب سيحترف في نادٍ عربي حتى الآن "كونه لا يزال يحتفظ بلياقته البدنية العالية في ظل عدم ابتعاده من الملاعب، كما انه نجح في التسجيل في مبارياته الاخيرة مع فريقه فلومينيزي". يذكر ان السد يواجه العين الاماراتي والهلال السعودي والاستقلال الايراني ضمن المجموعة الثالثة لربع نهائي دوري ابطال آسيا. الإمارات بقيت الصدارة على حالها بعد فوز العين، حامل اللقب والمتصدر، ووصيفه الوحدة على الاتحاد 1-صفر والشعب 2-1 على التوالي في المرحلة العشرين من بطولة الامارات. ورفع العين رصيده الى 42 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الوحدة قبل مرحلتين فقط من انتهاء الدوري، علماً انه عانى الامرّين قبل ان ينتزع الفوز من الاتحاد المهدد بالهبوط الى الدرجة الثانية بهدف وحيد لنجمه العاجي ابو بكر سانوغو في الدقيقة 59. وتجمد رصيد الاتحاد عند 18 نقطة في المركز العاشر بفارق الاهداف عن الشباب، الذي ارتقى الى المركز التاسع بتعادله مع الظفرة 1-1، علماً ان المغربي رضا الرياحي 17 سجل هدف الظفرة، والبرازيلي جيرالدو 70 هدف الشباب. وانتزع الوحدة فوزاً ثميناً من مضيفه الشعب بهدفين لنجميه الدوليين عبدالسلام جمعة 44 وياسر سالم 80 من ركلة جزاء في مقابل هدف للسنغالي الشيخ ديوب 47. وانفرد النصر بالمركز الثالث برصيد 33 نقطة بفوزه على مضيفه دبي بهدفين للفرنسي سيمبا ندياي 46 وكاظم علي 59 في مقابل هدف لعبدالله موسى 2. وحقق الشارقة فوزاً ثميناً على مضيفه الوصل بهدف سجله البرازيلي اندرسون في الدقيقة 71، ورفع رصيده الى 19 نقطة في المركز الثامن. وتعادل الاهلي مع الجزيرة بهدف للايراني جواد كاظميان 71 في مقابل هدف لحسين سهيل 88. الكويت أحرز فريق الكويت لقب بطل كأس ولي العهد العاشرة بفوزه على العربي، حامل لقب البطولة المحلية، 3-صفر، علماً انه لقبه الثاني بعد عام 1994 بقيادة مديره المحلي صالح زكريا، في حين تجمد رصيد العربي عند اربعة ألقاب، وهو رقم قياسي. وانعدمت الخطورة على المرميين في ربع الساعة الاول من المباراة، ثم فرض الكويت سيطرته تدريجاً بفضل تألق خط وسطه بقيادة صانع الألعاب عادل عقلة. وشكل المهاجمان فرج لهيب والبرازيلي صوماليا خطورة كبيرة على مرمى حارس العربي فلاح دبشة، ونجح الأخير في تسجيل هدفين في الدقيقتين 19 و45، في حين عجز العربي عن مجاراة منافسه وبدا دفاعه مهزوزاً، ما سهل مهمة مهاجمي الكويت. ولم يقدم محترف العربي الجديد الارجنتيني كارلوس تشاكانا، الذي خاض مباراته الاولى مع الفريق اي لمحات فنية بارزة. وتراجع الكويت الى الدفاع في الشوط الثاني للحفاظ على النتيجة، فبادر العربي الى الهجوم، لكن لاعبيه لم يجدوا الطريق الى المرمى وكانوا في اسوأ حالاتهم، فاقنتص عادل عقلة الفرصة وقضى تماماً على آمالهم بتسجيله الهدف الثالث للكويت في الدقيقة الاخيرة من المباراة، بعدما تلقى كرة من الجارالله سددها مباشرة في الزاوية اليمنى للحارس فلاح دبشة.