ثأر المغرب من السنغال وتغلب عليه بهدف لعبدالاله صابر 64 أول من أمس على استاد شارلتي في باريس أمام 10 آلاف متفرج في مباراة دولية ودية في كرة القدم. وكان السنغال فاز على المغرب بالنتيجة ذاتها في 14 تموز يوليو 2001 في دكار في الجولة التاسعة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الافريقية الثالثة في الدور الثاني من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وحرمه من التأهل إلى المونديال للمرة الخامسة في تاريخه. وضرب المنتخب المغربي وبالتحديد مدربه بادو الزاكي عصفورين بحجر واحد حيث رد الاعتبار للكرة المغربية أمام نظيرتها السنغالية، ورد على منتقديه بعد الخسارة التي مني بها رجاله أمام مالي 1-3 ودياً في 21 تشرين الثاني نوفمبر الماضي إذ واجه انتقادات عدة وعلت أصوات مطالبة بإعادة النظر في الادارة الفنية. وخاض المنتخب السنغالي مباراته الاولى بقيادة مدربه الفرنسي الجديد غي ستيفان الذي خلف مواطنه برونو ميتسو بعدما فضل الاخير تدريب العين الاماراتي والتخلي عن السنغال التي قادها إلى نهائيات المونديال للمرة الاولى في تاريخها وبلغت ربع النهائي في البطولة العالمية. وتأخر انطلاق المباراة لمدة ساعة و45 دقيقة بسبب قلة التدابير الامنية ما أدى إلى نزول عشرات المتفرجين إلى أرض الملعب. وفي تونس، تغلب تونس على السويد بهدف لناجح براهم 48، وهو الفوز الاول له في ثاني مباراة بقيادة مدربه الجديد الفرنسي روجيه لومير. وأهدر لاعب الوسط أنديرس سفنسون فرصة إدراك التعادل للسويد عندما أضاع ركلة جزاء 81. وفي عنابة، خسر الجزائر أمام بلجيكا بهدف لجمال بلماضي 90 في مقابل ثلاثة أهداف لإميل مبينزا 2 و58 وويسلي سونك 7. وخاض الجزائر مباراته الاولى بقيادة مدربه الجديد البلجيكي جورج ليكينز الذي خلف الدولي السابق رابح ماجر. وفي لندن، حقق أستراليا فوزاً تاريخياً على إنكلترا في عقر داره بهدف لفرانسيس جيفرز 70 في مقابل ثلاثة أهداف لطوني بوبوفيتش 17 وهاري كيويل 40 وبريت إيمرتون 84 على ملعب "آبتون بارك" أمام 34590 متفرجاً. ولعب مدرب إنكلترا زفن غوران إريكسون بتشكيلتين مختلفتين في الشوطين، فخاض الاول بتشكيلة شبه أساسية وأشرك في الثاني اللاعبين الاحتياط في مقدمهم جرماين جيناس نيوكاسل وواين روني إيفرتون الذي بات أصغر لاعب دولي في إنكلترا 17 عاماً و111 يوماً. وفي بالما دي مايوركا، قسى منتخب إسبانيا على ضيفه ألمانيا وصيف بطل العالم وهزمه بثلاثة أهداف لراوول غونزاليز 31 و75 من ركلة جزاء وغوتي 81 في مقابل هدف لفريدي بوبيتش 38. وبات راوول، مهاجم ريال مدريد، أفضل مسجل في تاريخ منتخب إسبانيا بعدما رفع رصيده إلى 31 هدفاً، وكان يتقاسم الرقم القياسي السابق 29 مع قائد المنتخب فرناندو هييرو الذي سيغيب نحو 6 أسابيع عن الملاعب بداعي الاصابة. ولم ترق المباراة الى المستوى المطلوب، وكان أداء الطرفين متواضعاً ما دفع الجمهور إلى إطلاق صفرات الاستهجان للاثنين معاً. وفي باريس، مُني المنتخب الفرنسي بخسارته الاولى بقيادة مدربه جاك سانتيني عندما سقط أمام تشيخيا بهدفين لزدينيك غريغيرا 7 وميلان باروش 61 على استاد فرنسا في سان دوني ضاحية العاصمة باريس أمام 57366 متفرجاً. ووقف المنتخب التشيخي نداً قوياً أمام الفرنسيين وجاراهم في محاولاتهم الهجومية ولعب بروح قتالية كبيرة أربكت مفاتيح اللعب في صفوف أصحاب الارض، خصوصاً صانع ألعابهم زين الدين زيدان الذي عانى كثيراً من الرقابة التي فرضت عليه ووجد صعوبة كبيرة في مد زملائه بكرات حاسمة. وفي جنوى، سجل مهاجم لاتسيو برناردو كورادي الذي استدعي في اللحظة الاخيرة، اسمه في أول مشاركة دولية عندما قاد إيطاليا إلى الفوز على البرتغال حين سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 62. ولم تكن بداية مدرب منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم للمرة الخامسة العام الماضي لويز فيليبي سكولاري موفقة مع منتخب البرتغال المدعو لاستضافة نهائيات كأس الامم الاوروبية عام 2004. وفي المباريات الاخرى، تقدم منتخب بلغاريا على المجر بهدف ثم توقفت المباراة بعد الشوط الاول بسبب المطر. وتغلب لاتفيا على ليتوانيا 2-1، واليونان على النروج 1-صفر، وهولندا على الارجنتين 1-صفر، وإسرائيل على أرمينيا 2-صفر، ورومانيا على سلوفاكيا 2-1. وخسر منتخب قبرص أمام روسيا صفر-1، وليبيا أمام كندا 2-4، وإرلندا الشمالية أمام فنلندا صفر-1، واسكوتلندا أمام جمهورية إرلندا صفر-2، وسلوفينيا أمام سويسرا 1-5، وتعادل كرواتيا مع بولندا صفر-صفر، وجورجيا مع مولدافيا 2-2، ومالطا مع كازاخستان 2-2، وتركيا مع أوكرانيا صفر-صفر، وويلز مع البوسنة 2-2. على صعيد آخر، أكد مسؤولون أمس اتحاد جنوب افريقيا للعبة، ان منتخب بلادهم سيخوض مباراة ودولية ودية مع جامايكا في 30 نيسان ابريل في كيب تاون في مناسبة بدء حملة جنوب افريقيا رسمياً لاستضافة نهائيات كأس العالم 2010 . وستمثل المباراة ايضاً الافتتاح الرسمي لاستاد اثلون بعد تجديده، على رغم انه ليس من الملاعب التي قد تقام عليها أي مباريات في نهائيات كأس العالم اذا نجحت جنوب افريقيا في الفوز بتنظيم البطولة. واللقاء هو الثاني بين البلدين اللذين سبق ان تعادلا 1-1 في مباراة ودية عام 1999.