أكد ثلاثة سياح غربيين هم المانيان وايرلندي خطفوا في جنوب شرقي ايران بداية الشهر الجاري وأفرج عنهم الاحد، في مؤتمر صحافي في طهران امس، ان خاطفيهم قالوا انهم "عناصر من حركة طالبان مرتبطون بتنظيم القاعدة". وقال الايرلندي ايدن جيمس ليهي: "قالوا لنا الكثير وأكدوا انهم عناصر في طالبان مرتبطون بتنظيم القاعدة". وأضاف ان خاطفيهم "كانوا يتكلمون الفارسية ويبدو انهم ايرانيون". وبدا الايرلندي والالمانيان اوليفر بروك وديفيد شتروم في صحة جيدة. وقال ليهي: "لم نتعرض لمعاملة سيئة"، فيما قال بروك: "لم نتعرض لتعذيب". وأضاف ليهي: "ليس لدي اي فكرة عن المكان الذي احتجزنا فيه"، موضحاً انه تم اطلاق سراحهم "في الصحراء". وتابع ان الخاطفين "قصوا علينا الكثير من تاريخ افغانستان وباكستان وايران". وأوضح ان الخاطفين "حاولوا تضليلنا، ونقلونا من سيارة الى اخرى، وقاموا بتسليمنا الى الشرطة الايرانية". ورفض الرهائن السابقون كشف اي تفاصيل اضافية عن الافراج عنهم وما اذا كان الخاطفون اعتقلوا. وخطف الالمانيان ورفيقهما الايرلندي في الثاني من الشهر الجاري، على الطريق بين مدينتي بم وزهدان. وكان السياح الثلاثة يتجولون في المنطقة على دراجات هوائية، مخالفين التعليمات التي تعطى للمسافرين في محافظة سيستان - بلوشستان بتوخي الحذر.