يعتقد المطرب عاصي الحلاني ان تسجيله بعض الألحان التركية في قالب اغان خاصة به كما حصل في كاسيته الاخيرة "فرصة عمر"، كان محاولة تغيير مطلوبة لأي فنان يريد ان يبحث عن تجديد في نوعية اغانيه، على رغم شعوره بأن الجمهور يميل الى اغانيه الخاصة اللبنانية او الخليجية او البدوية التي أنشأت له علاقة طيبة بفئات عدة من المستمعين العرب، وأحد تلك الالحان التركية نجح بصوته في شكل واسع. ويبدو ان عاصي الحلاني سيعتمد في تحضيراته الغنائية الجديدة على نفسه كملحن اكثر من السابق بعدما اصبح متمكناً من التعامل مع مساحات صوته في صورة اكبر وأعمق من محاولات بعض الملحنين الآخرين التعامل معها. وحتى الآن فإن لحنين اثنين انجزهما عاصي لصوته وسيدخل الاستوديو قريباً لتسجيلهما احدهما بكلمات غنائية قريبة من اللهجة المصرية والبدوية في آن معاً. وما برح عاصي الحلاني يعتذر عن عدم اجراء المقابلات التلفزيونية او الاذاعية لأنه لا يريد ان يتحدث في شؤون فنية او خاصة قد لا تعني الناس كثيراً، لا سيما والعالم العربي يعايش حالة من الهموم الوطنية والسياسية الكبيرة. ومن المرجح ان تجري احدى محطات التلفزة الفنية الفضائية حلقة تلفزيونية خاصة بعاصي مع شرط واضح هو الابتعاد عن كل "خاص" بعدما تعمدت برامج تلفزيونية عدة اخيراً عرض "خصوصيات" الفنانين في شكل نافر.