صرح ممثل رئيس الوزراء البريطاني في العراق جريمي غرينستوك بأن قوات التحالف ستواجه شتاء صعباً للغاية وقد تبقى في العراق حتى عام 2005. وقال غرينستوك الذي يمارس عمله في العراق من القصر الرئاسي العراقي إن "الارهابيين" يريدون أن يمتلئ العراق بالفوضى، ولكنه أعرب عن ثقته في القبض على صدام حسين. وأضاف ان إجراءات الأمن المشددة التي قد تضايق العراقيين مطلوبة وضرورية لمواجهة هجمات "الارهابيين". وزاد ان على التحالف أن يحسن الاحوال المعيشية للعراقيين وينقل المسؤولية الأمنية إليهم في أسرع وقت. وأعرب عن قلقه من الموقف الأمني، قائلاً: "أنا على ثقة إنه يمكن تحقيق الأمن، ولكننا سنواجه شتاء صعباً". ولا يحمل غرينستوك منصباً رسمياً في العراق، ولكنه يعمل مع بول بريمر الحاكم المدني للعراق. وقال إنه يأمل بأن يوضع الدستور وتشكل حكومة منتخبة في نهاية العام المقبل، ولكن هذا الموعد قد يمدد. وتابع ان التحالف قد لا يعارض دستوراً من شأنه خلق حكومة إسلامية مثل الحكومة الايرانية "ولكن الشعب العراقي قد يرفض مثل هذا الاقتراح". وانتقد دول الجوار سورية وإيران والسعودية مجدداً لعدم مواجهة تزايد تسلل "الارهابيين" إلى العراق.