وضعت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ماكاباغال آرويو أمس، مئات الجنود في حال استنفار، مع ظهور بوادر أزمة سياسية بسبب محاولة البرلمان إطاحة كبير القضاة في البلاد. ووصفت آرويو حال الاستنفار العسكري بأنها "خطوة وقائية" لمواجهة "مخاطر زعزعة الاستقرار"، مطمئنة المواطنين بأن الوضع تحت السيطرة. وتصاعدت التوترات الأسبوع الماضي، بعدما سعت المعارضة في البرلمان إلى إطاحة رئيس المحكمة العليا القاضي هيلاريو دافيد، ما أدى إلى خروج متظاهرين إلى الشوارع، وسط مخاوف من اندلاع صراع بين الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية. وصرح رئيس مجلس النواب خوسيه دي فينيسيا بأنه من الممكن صدور قرار يوم غد الخميس لدى مناقشة أعضاء البرلمان اقتراح الرئيسة آرويو لحل الأزمة. واعتبر القاضي الذي يواجه مساءلة في مجلس الشيوخ بسبب مزاعم بإساءة استغلال الأموال العامة، أن البلاد معرضة لخطر "المغامرات العسكرية" في حال عدم حل هذه الأزمة سريعاً.