مانيلا - رويترز - حذرت غلوريا مكاباغال ارويو نائبة الرئيس الفيليبيني امس، من مجموعة تسعى للوصول الى السلطة وتشكيل حكومة من العسكريين المدنيين. وجاء تحذيرها في وقت اتجهت البلاد الى مزيد من الانقسامات، بعدما انسحب فريق الادعاء المؤلف من 11 عضواً في مجلس النواب من محاكمة الرئيس الفيليبيني جوزيف استرادا الجارية في مجلس الشيوخ، واصفين المحاكمة بأنها مهزلة، ما ادى الى تأجيل النظر في القضية الى اجل غير مسمى. وقالت ارويو في بيان صحافي لم تكشف فيه عن هوية المجموعة: "احذر المتآمرين للقيام بانقلاب عسكري مدني للسيطرة على الحكومة، من ان الشعب سيعارض بالقطع ذلك وسيعرف انها محاولة مكشوفة للاستيلاء على السلطة بأي ثمن". وأضافت: "لن تنجحوا لأن الشعب لن يسمح بذلك". وتأجلت محاكمة استرادا الى اجل غير مسمى، بعد انسحاب هيئة الادعاء من المحكمة. وقال رئيس المحكمة العليا هيلاريو دافيد أن "المحاكمة الجارية في مجلس الشيوخ تأجلت في انتظار اجراء من جانب مجلس النواب في ضوء انسحاب المدعين". وقال المدعون الذين يمثلون مجلس النواب انه لا يمكنهم الاستمرار في المحاكمة بعد قرار مجلس الشيوخ اول من امس، رفض دليل ضد استرادا بشأن حسابات مصرفية رأوا انها تظهر ان الرئيس جمع .33 بليون بيزو 60 مليون دولار ما يعد انتهاكاً لقوانين مكافحة الفساد. وقال المدعون: "لا نرغب في اضفاء شرعية على جلسات محاكمة فقدت السلطة الاخلاقية لاعطاء حكم على مسؤول يواجه العزل من منصبه والذي فقد هو الآخر بوضوح القوة الاخلاقية ليحكم". وقال روان ليباريوس من الادعاء: "ما حدث أمر مأسوي في ظل بحث الأمة عن العدالة. من الواضح ان مشاركتنا في الامر اكثر من ذلك، سيعطي صدقية لما نصفه بالمهزلة". وقال اعضاء في الكونغرس الفيليبيني انه يجب ان يعين مجلس النواب ممثلين آخرين ليحلوا محل فريق الادعاء اذا استؤنفت المساءلة.