أحدثت التعويذة السحرية التي تضمنتها آخر مغامرة من سلسلة "هاري بوتر" تأثيراً جانبياً غير مرغوب فيه. إذ حذر أحد الأطباء في واشنطن من أن ثلاثة أطفال زاروا عيادته للعلاج من صداع ناتج من إجهاد بدني نتيجة عكوفهم من دون توقف على قراءة آخر مغامرة للساحر الصغير والتي يصل عدد صفحاتها إلى 870. وأطلق الطبيب على هذا النوع من المرض اسم صداع "هوغوارتس" على اسم مدرسة السحر التي يذهب إليها هاري. وكتب الدكتور هاوارد بنيت من المركز الطبي في جامعة جورج واشنطن في خطاب نشر في العدد الأخير من دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين" العلمية أن الأطفال الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والعاشرة عانوا من صداع شديد ليومين أو ثلاثة بعدما قضوا ساعات طويلة في قراءة "هاري بوتر وطائفة العنقاء". وقال إن "العلاج البديهي لهذه العلة هو أخذ قسط من الراحة من القراءة وهو ما رفضه اثنان من الأطفال" فضَّلاَ تناول مسكنات الألم بدل التوقف عن القراءة. وحذر بنيت من تطور صداع "هوغوارتس" إلى وباء عندما تطرح مؤلفة السلسلة جيه كيه رولينغ مغامرتين جديدتين في الأسواق كما هو مقرر.