اعتلى هاتف "نوكيا 3200" الجديد منصة التتويج وسط ازدحام عشاق الموسيقى والرياضات المثيرة الذين تجمعوا لحضور مهرجان "نوكيا توتالي بورد" الذي نظم في اشبيلية باسبانيا، والحيوية والاقبال الكبير من جمهور شاب بما فيهم بعض رموز الفن والرياضة المحليين والفنانين التايلانديين في مهرجان "ستاند آوت" في بانكوك بتايلاند. وهاتف "نوكيا 3200" الجديد الذي يمتاز بوجود كاميرا مدمجة وشاشة ملونة كبيرة ووظائف رسائل الوسائط المتعددة لا يكتفي بتقديم المرح وقدرات التصور لجمهور أوسع، بل يضيف عناصر جديدة ومبتكرة في مجال المواصفات الشخصية للهاتف النقال، وهي الأغطية التي يتم تصميمها من قبل المستخدم. فالأغطية الأمامية والخلفية الشفافة لهاتف "نوكيا 3200" تعمل كاطار للتصاميم الشخصية، ويمكن بعد ذلك استخدام الصور التي يتم التقاطها بواسطة كاميرا الهاتف كتصميم لهذه الأغطية. وهاتف "نوكيا 3200" هو أيضاص هاتف عالمي ثلاثي الموجة ويتوافر في نسختين، موجات GSM/GPRS/EDGE 900/1800/1900 للأسواق الأوروبية والآسيوية، وموجات GSM/GPRS/EDGE 850/1900/1800 للأسواق الأميركية، ويتوقع أن يبدأ شحن هذا الهاتف الى الأسواق خلال الربع الأخير من العام الحالي. وقال كاي اويستامو، النائب الأول للرئيس في "نوكيا" للهواتف النقالة: "ان هاتف نوكيا 3200 يشخص الثقافة المدنية التي ألهمت تصميمه. فهو هاتف للمرح والمتعة وله تصميم فريد خاص به. ويستهدف هاتف نوكيا 3200 المستخدمين المحبين للهواتف النقالة والذين يقدرون المرح والخصوصية الفردية والترفيه، اضافة الى آخر توجهات الاتصالات النقالة. وتضيف الأغطية القابلة للتخصيص، ونغمات الرنين واللوحات الخلفية نكهة فنية للتصميم المتفرد للمزيد من الخصوصية". ويضم هاتف "نوكيا 3200" كاميرا مضمنة وبرنامجا محسناً لمنتجة الصور يعمل على واجهة المستخدم البرمجية "نوكيا سيريز 40" بما يتيح التقاط الصور وتنقيحها وارسالها كرسائل ام ام اس في لمح البصر. وتمنح الشاشة الملونة عالية الدقة 128×128 المزيد من الحيوية للصور. وتوجد مجموعات خاصة من الأغطية مثل التزلج على الثلج أو حياة الشراع أو أناقة المدن، حيث توفر صوراً خلفية ونغمات رنين تتوافق مع تصميم الغطاء.