غادر مبعوث الرئيس الكوري الجنوبي ليم دونغ وون بيونغيانغ أمس من دون ان يلتقي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل لمناقشة الازمة النووية مما خيب الآمال التي كانت معقودة على مهمته. وانتظر المبعوث الرئاسي حتى ساعة متأخرة من ليل أول من أمس للاجتماع مع كيم. لكن الزعيم الكوري الشمالي لم يحضر، من دون ان يعلن سبب امتناع كيم عن استقبال ليم الذي كان يحمل رسالة من الرئيس الكوري الجنوبي كيم داي جونغ. وقال المبعوث الرئاسي في مؤتمر صحافي لدى عودته الى سيول ان مضيفيه في بيونغيانغ ابلغوه ان كيم يقوم بجولة في البلاد وانه لن يستطيع لقاءه، وان زعيم الدولة الشيوعية اعرب عن امتنانه للزيارة وأكد انه سيرد على رسالة رئيس كوريا الجنوبية. وذكرت وسائل الاعلام الرسمية الكورية الشمالية ان ليم اجتمع مع كيم يونغ صن المسؤول الكبير في الحزب الحاكم الذي ابلغ المبعوث الجنوبي ان المحادثات المباشرة بين بيونغيانغ وواشنطن وابرام معاهدة عدم اعتداء مع الولاياتالمتحدة هما السبيل لتسوية الأزمة. الى ذلك، طالبت كوريا الشماليةالولاياتالمتحدة بسحب اسلحتها النووية كافة من كوريا الجنوبية، وهو اجراء تقول واشنطن انها نفذته منذ 12 عاماً. ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن صحف كورية قولها "ينبغي على الولاياتالمتحدة ان تسحب فوراً الاسلحة النووية من كوريا الجنوبية.