ذكرت الشرطة الأندونيسية أمس أن أبو بكر باعشير الزعيم المفترض لشبكة "الجماعة الاسلامية"، سيخضع للتحقيق كمشتبه فيه في تفجيرات بالي التي وقعت في 12 تشرين الأول أكتوبر الماضي، وأسفرت عن سقوط نحو 200 قتيل معظمهم من الأستراليين. وأوضح زاينوري لوبيس الناطق باسم المحققين أن باعشير الذي كان يشتبه حتى الآن بوقوفه وراء موجة هجمات استهدفت الطائفة الكاثوليكية عام 2000، لم يكن مشتبهاً فيه في تفجيرات بالي. وكان قائد الشرطة الأندونيسية ضياء بختيار قال أمام لجنة برلمانية أول من أمس، إن "الجماعة الإسلامية" المتهمة بتنفيذ هجمات إرهابية تنشط في جنوب شرقي آسيا وهي على الأرجح مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، ومسؤولة عن تفجيرات بالي. وأشار إلى أن باعشير "أعطى مباركته" للعملية بموافقته على "الجهاد" ضد واشنطن وحلفائها في أندونيسيا وسنغافورة بل على كنائس عام 2000. بريطانيا وأعلنت الشرطة البريطانية اعتقال ثلاثة مشتبه بهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب خلال ثلاث عمليات دهم في شمال إنكلترا فجر أمس. وقالت الشرطة في بيان إن أعمار المعتقلين الثلاثة تراوح بين 30 و35 عاماً وأنهم سيرحلون إلى لندن لاستجوابهم أمام إدارة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة اسكوتلنديارد. وتأتي الاعتقالات في إطار حملة بدأتها الشرطة البريطانية في الأسابيع الأخيرة لمكافحة الإرهاب. في غضون ذلك، أعلنت شرطة لندن توجيه تهمة "التآمر لتطوير وإنتاج سلاح كيماوي" إلى جزائري خامس، بعد العثور على بقايا مادة "الرايسين" سم الخروع في شقة في شمال شرقي لندن في الخامس من الشهر الجاري. وقال ناطق باسم الشرطة إن مولود بوحرامة 31 عاماً وهو عاطل من العمل اتهم "بالتآمر مع أربعة رجال آخرين بهدف تطوير أو إنتاج سلاح كيماوي في انتهاك للمادة الأولى من القانون الجنائي الصادر في 1977". وكان بوحرامة أوقف في 22 كانون الثاني يناير في شمال شرقي لندن بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي صدر عام 2000. باكستان وأعلنت الشرطة الباكستانية أمس أنها اعتقلت 21 ناشطاً إسلامياً حاولوا إعادة تشكيل "حركة المجاهدين" المحظورة والمدرجة على اللائحة الأميركية للمنظمات الإرهابية. وقال مساعد المفتش العام في الإقليم الشمالي الغربي الحدودي عبد سعيد: "إنهم ينتمون إلى حركة المجاهدين". وأوضحت الشرطة أن المجموعة فتحت مكتباً باسم حركة جديدة هي "جماعة الأنصار" في ديرة إسماعيل خان جنوببيشاور، على بعد 150 كيلومتراً من الحدود الأفغانية، مشيرة إلى أنها ضبطت أسلحة وذخائر خلال دهم المكتب. أستراليا وأدخلت أستراليا أمس تكنولوجيا حديثة فريدة من نوعها في العالم في إطار حملة مكافحة الإرهاب تسمح لها بالتحقق من أن الصورة الموضوعة على جواز السفر مطابقة لحامله. وأدخل نظام "سمارت غايت" حيز التنفيذ لطواقم شركة طيران "كوانتاس" الأسترالية في مطار سيدني، على أن يوسع في مراحل لاحقة ليسمح بتوقيف الأشخاص الذين يسافرون بجوازات مزورة. وأعلن وزير الجمارك كريس أليسون أن الشركات الدولية التي تقلع من سيدني ومن مطارات أخرى، ستجهز بهذا النظام خلال العامين المقبلين. ويعتبر هذا النظام الأسرع في العالم لجهة المراقبة الالية عند الحدود، ويسمح بالتحقق من أن الصورة الموضوعة على جواز السفر ووجه صاحب الجواز مطابقان، عبر قيام أجهزة الجمارك والهجرة بعمليات التدقيق خلال 10 ثوان. وأثارت هذه التكنولوجيا التي وضعتها شركة أسترالية اهتمام حكومات أخرى في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.