سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
238 مليون برميل زيادة في الاحتياط و"فينتج" الأميركية تعلن قريباً اكتشافاً تجارياً اليمن يخطط لزيادة الإنتاج النفطي إلى 500 ألف برميل يومياً في النصف الأول
أعلن اليمن أنه يخطط لرفع معدل إنتاجه اليومي من النفط الخام من 440 ألف برميل في المتوسط حالياً إلى نحو 500 ألف برميل خلال النصف الأول من السنة الجارية. كما أعلن أن المخزون النفطي المؤكد في البلاد زاد من القطاعات السبعة المنتجة بمقدار 238 مليون برميل نفط خلال العام الماضي. قال رئيس هيئة استكشاف وانتاج النفط اليمنية المهندس نبيل صالح القوسي ل"الحياة" أمس ان الهيئة لديها خطط طموحة لتحقيق هذا الرقم بما لا يضر بالمكامن النفطية ويتناسب مع حجم وسعة المنشآت النفطية. وكشف النقاب عن برنامج الاستكشاف النفطي لسنة 2003 والذي يشمل حفر 19 بئراً جديدة، مشيراً الى أن شركة "كالفالي" الكندية ستحفر ثلاث آبار في القطاع 9 كما ستحفر شركة النفط والغاز والتعدين السعودية ثلاث آبار في القطاع 43. وأضاف ان برنامج التطوير يضم حفر آبار من قبل شركات "مول" الهنغارية و"أوكسيدنتال بتروليوم" الأميركية و"بروساغ" الألمانية و"انكانا" الكندية و"فينتج" الأميركية و"كنديان نكس" الكندية و"دوف انيرجي" البريطانية. وأعلن القوسي أن المخزون النفطي المؤكد في اليمن زاد من القطاعات السبعة المنتجة بمقدار 238 مليون برميل نفط خلال العام الماضي. وقال ان الهيئة نجحت في المحافظة على معدل الانتاج المستهدف لسنة 2002 والذي بلغ ما يقارب 160 مليون برميل. وذكر أن جهوداً تبذل حالياً لرفع معدل الإنتاج اليومي من النفط في ظل تنامي الاحتياطات النفطية في قطاعات المسيلة 14 وشرق شبوة 10 وحواريم 32 وشرق سار 53، كذلك برامج الحفر التطويرية التي ستنفذ خلال السنة والتي جاءت أولى بشائرها بنتائج حفر البئر التطويرية تصور 8 في قطاع حواريم 32 الذي تدفق فيه النفط بمعدل تسعة آلاف برميل في اليوم. وأوضح أن الهيئة عملت جاهدة على تقسيم الخريطة النفطية وتحديثها وفقاً للمعايير العلمية والجيولوجية الحديثة، الأمر الذي أدى إلى إضافة العديد من القطاعات النفطية بشقيها البحرية واليابسة. وأشار إلى أن عدد القطاعات النفطية إرتفع إلى 71 قطاعاً منها سبعة منتجة و23 قطاعاً استكشافية تعمل فيها 20 شركة عالمية، فيما يصل عدد القطاعات المفتوحة للاستثمار الى 41 قطاعاً. وذكر أن عام 2002 شهد اكتشافات نفطية جديدة، إذ تمكنت شركة "كالفالي" الكندية صاحبة الإمتياز في قطاع مالك 9 من تحقيق اكتشاف نفطي مهم من خلال حفر البئرين الاستكشافيتين حسوة 2 وعقبان 1 حيث تدفق منهما النفط بمعدل 750 برميل نفط في اليوم، كما دلت نتائج الحفر على وجود سماكة نفطية كبيرة تصل الى نحو 30 متراً. ولا تزال الدراسات التحليلية والتقويمية جارية من قبل الهيئة والشركة لتحديد الجدوى الاقتصادية لهذه الاكتشافات. وزاد ان شركة "فينتج" الأميركية صاحبة الامتياز في قطاع إس 1 حققت اكتشافات نفطية مهمة، اذ دلت نتائج حفر البئر الاستكشافية النجية -2 على وجود النفط بكميات تجارية "ونقوم حالياً بالتنسيق مع الشركة ووزارة النفط لاصدار الاعلان التجاري قريباً". ولفت القوسي إلى أن السياسة الترويجية للهيئة تشهد اهتماماً متزايداً لغرض جذب وتشجيع الاستثمار العالمي في القطاع النفطي والغازي عبر وسائل عدة تشمل الندوات والمؤتمرات الترويجية والمعارض، إضافة إلى إصدار البروشورات والكتيبات التعريفية بالقطاعات النفطية المفتوحة وإمكاناتها الهيدروكربونية. وتروج هيئة استكشاف وانتاج النفط للدراسة اليابانية للأحواض الرسوبية في اليمن التي تمت بالمشاركة مع الهيئة وتم اعداد كتيب خاص بها يتم توزيعه على الشركات النفطية والجهات المعنية.