أعلن وزير النفط والمعادن اليمني رشيد صالح بارباع أن خطة وزارة النفط والمعادن للسنة المقبلة تتضمن حفر 130 بئراً استكشافية وتطويرية بالاضافة الى توقيع عدد كبير من الاتفاقات قيد الاجراءات والمحادثات الأولية. وقال: "إن عدداً من الشركات الأجنبية أبدى اهتماماً متزايداً بالتنقيب عن النفط في المناطق البحرية لليمن بعد ظهور احتمالات عن وجود احتياط وامكانات نفطية في البحر الاحمر والبحر العربي". واضاف: "ان الشركات الدولية ابدت رغبتها بالاستثمار أيضا في مجال الخدمات النفطية والمعادن". وأوضح رئيس هيئة استكشاف وانتاج النفط نبيل صالح القوسي أن الآبار التي سيتم حفرها السنة المقبلة تتركز في قطاع 48 الذي تعمل فيه شركة "مول" الهنغارية بعد ظهور نتائج إيجابية وتراكيب نفطية جديدة. وقال: "سيتم تقويم الاكتشافات النفطية في قطاع رقم 9 الذي تعمل فيه شركة كالفالي الكندية وقطاع إس 1 الذي تعمل فيه شركة فينتاج الأميركية". وأشار القوسي إلى أن الهيئة أعدت خطة ترويجية طموحة لجذب مزيد من الشركات النفطية الدولية للاستثمار في القطاعات النفطية المفتوحة. وقال: "سيتم تشغيل مركز المعلومات النفطية سنة 2003 الذي تم الاتفاق على تأسيسه مع شركة شلمبرغر الدولية ليساهم في حفظ المعلومات النفطية وتوثيقها وسيكون له مردود اقتصادي". وذكر القوسي أن هيئة استكشاف وانتاج النفط تعمل مع الشركات الانتاجية بموجب الاتفاقات لزيادة معدل الانتاج من القطاعات الانتاجية لمواجهة النقص الحاصل في بعض المكامن الحالية.