اعتقلت الشرطة الاسبانية في مقاطعة قطلونيا شرق 19 شخصاً، معظمهم من المغاربيين، بطلب من السلطات الفرنسية للاشتباه بانتمائهم الى "المجموعة السلفية للدعوة والقتال" في الجزائر وتنظيم "القاعدة". وشملت حملة الاعتقالات محافظتي برشلونة وجيرونا بعد تفتيش 12 منزلاً. وعلى رغم ان السلطات الامنية الاسبانية لم تكشف هوية المعتقلين او جنسياتهم، فان احد المنازل التي دهمت، ملك لمواطن اسمه صلحي عبدالقادر. وضبطت في حوزة المعتقلين كمية من المتفجرات وأجهزة توقيت الكترونية ومواد كيماوية وأجهزة تحكم عن بعد ومعدات خاصة بتزوير الوثائق وبطاقات الائتمان، إضافة الى مستندات تثبت علاقتهم بمعتقلين آخرين في فرانكفورت وفرنسا وبريطانيا. وأكد رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا اثنار ان المعدات والمواد المصادرة كانت جاهزة للاستعمال، وان بعضها كان سيرسل الى الجزائر والشيشان، كما ان المعتقلين كانوا يحضرون للقيام بعملية كبيرة. ويذكر ان حملة الاعتقالات حصلت في المنطقة نفسها التي يشتبه في أن منفذي "11 ايلول" محمد عطا ومروان الشحي قضيا اياماً عدة فيها، مع عدد من الاشخاص. بريطانيا الى ذلك، قال مسؤولون اميركيون ان اسلاميين اعتقلوا في بريطانيا خلال الشهر الجاري، ربما كانوا يحضرون لتسميم مخازن الطعام في قاعدة عسكرية بريطانية بمادة "الرايسين" التي ضبطت في شقة لندنية اوائل الشهر الجاري. واثارت هذه المعلومات مخاوف داخل بريطانيا والولايات المتحدة على امن القوات المسلحة، خصوصاً ان التحضيرات للحرب في العراق جارية. واضاف المسؤولون الاميركيون انهم تلقوا تقارير استخباراتية تؤكد اشتباه السلطات البريطانية بمحاولة مجموعة من الناشطين الاسلاميين الوصول الى مخازن الطعام العسكرية في المملكة المتحدة قبل اعتقالهم في الاسبوعين الماضيين. وتابع المسؤولون الاميركيون ان احد المعتقلين كان يعمل في مصنع اغذية يتعاون مع ممون واحد على الاقل للجيش البريطاني. واضافوا انهم يجهلون جنسية الشخص، والقواعد العسكرية البريطانية المستهدفة. في غضون ذلك، اعلنت الشرطة البريطانية انها افرجت عن احد الرجال السبعة الذين اعتقلتهم اثناء دهم مسجد شمال لندن وقررت عدم توجيه اتهامات تتعلق بالارهاب الى اثنين منهم. وقالت الشرطة في بيان ان الرجل الذي افرج عنه من شمال افريقيا وعمره 23 عاماً. أفغانستان وفي غضون ذلك، قال قائد افغاني ليل اول من امس، ان القوات الاميركية والافغانية التي تلاحق فلول "القاعدة" و"طالبان"، اعتقلت ما لا يقل عن 20 مسلحاً مشتبهاً بهم في جنوبافغانستان. وقال القائد الافغاني محمد حسن في بلدة سبين بولداك قرب الحدود مع باكستان، ان المعتقلين شاركوا في حملة ضد الحكومة في المناطق الحدودية. واضاف: "انهم يحاولون دعوة الناس للجهاد ضد الاميركيين". وقال مسؤول أمني أفغاني رفيع المستوى، انه في غارة اخرى على معقل "طالبان" السابق في قندهار، اعتقلت السلطات اثنين من قادة "طالبان". نيوزيلندا وقالت مسؤولة في السفارة الاميركية في نيوزيلندا ان مظروفين سلما الى السفارة امس، اثارا ذعراً امنياً لفترة وجيزة في ثاني حادث من نوعه في مقر البعثة الديبلوماسية. وقالت وسائل الاعلام المحلية ان احد المظروفين احتوى على مسحوق ابيض، فيما يعتقد ان الثاني احتوى على بعض الاسلاك. لكن مسؤولي السفارة امتنعوا عن التعليق على المحتويات، مكتفين بالقول: "اتصلنا بالشرطة للتحقيق وتأكدنا انهما لا يحتويان على شيء خطير". الى ذلك، قالت الشرطة الدنماركية ان فريقاً من خبراء المتفجرات اطلق النار على دمية لدب تركت امام باب قاعة لطائفة شهود يهوه مساء اول من امس. وعثر بعض الاعضاء في الطائفة كانوا في طريقهم للاجتماع، على الدمية وعليها عبارة تقول: "اذا لمستني سأنفجر. أنا قنبلة". وطلبت الشرطة من 80 من اعضاء الطائفة مغادرة القاعة الواقعة في ضاحية هادئة شمال غربي كوبنهاغن. وقال ضابط في شرطة كوبنهاغن: "اطلقت وحدة المتفجرات رصاصتين على الدمية لكن لم يكن هناك رد فعل. لا يوجد شيء يشير الى انها كانت حقاً قنبلة".