ضمن احتفالات المرأة العربية الذي يصادف في الأول من شباط فبراير المقبل، يعقد في دمشق منتدى "المرأة والتربية" الذي ترعاه أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري بشار الاسد تحت شعار "امرأة وتربية ووطن وتنمية". ويسعى المنظمون من وراء المنتدى الذي يستمر يومين الى "الوصول الى بدائل تتجاوز معوقات النهوض بمكانة المرأة عبر توصيات عملية قابلة للتنفيذ تحدث تغيراً ايجابياً فعالاً في المؤسسات التربوية لتمكين المرأة من أداء أدوارها في بناء الشخصية الانسانية بشكل متكامل". وسيبحث المنتدى ضمن ثلاثة محاور "واقع المرأة والتربية والتحديات التنموية" و"المرأة والتنشئة الاجتماعية والثقافية" و"المرأة والتعليم مدى الحياة"، بهدف "خلق مناخ تربوي اجتماعي يتعمق فيه الحوار للوصول الى رؤية متقاربة تساعد على تطوير مكانة المرأة في النظم التربوية وتعزيز دورها في عمليتي التربية والتنمية الشاملة بما يهيئ لها ظروفاً أفضل للمشاركة الفعلية في عملية صنع واتخاذ القرار". ويناقش المنتدى واقع المرأة عربياً في مجال التربية وتبادل الخبرات والتجارب والعوامل المؤثرة في العلاقة بين المرأة والتربية وتطوير مكانة المرأة في النظم التربوية العربية وتعزيز دورها في عملية التربية والتنمية المستدامة.