تتنافس 28 قائمة انتخابية في الانتخابات التشريعية المقررة في 28 كانون الثاني يناير في اسرائيل. وابرز الاحزاب المتنافسة هي: ليكود يمين وحزب العمل يسار وشاس المتطرف المتحالف مع اليمين وشينوي التغيير، علماني، وسط وميريتس يسار وحزب الوحدة الوطنية اقصى اليمين. وتمثل اربع قوائم من اصل 28 الاقلية العربية التي تشكل 15 في المئة تقريبا من نسبة الناخبين. وهذه القوائم هي التجمع الوطني الديموقراطي برئاسة عزمي بشارة الذي حاولت اللجنة الانتخابية منعه من الترشح. وتمثل القائمة الثانية التي يشار اليها بالعبرية باسم "حداش"، "تحالف الجبهة الديموقراطية والعربية للتغيير" الذي يضم "القائمة العربية للتغيير" برئاسة احمد الطيبي و"الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة" برئاسة النائب محمد بركة. اما القائمة الثالثة فهي "القائمة العربية الموحدة" برئاسة النائب عبد المالك دهامشة من الحركة الاسلامية جناح منطقة جنوب المثلث مع النائب طلب الصانع من الحزب العربي الديموقراطي. ويترأس القائمة الرابعة "التحالف الوطني الديموقراطي" النائب هاشم محاميد. وتتسم بعض اللوائح بالغرابة، مثل حزب حقوق الرجل وحزب الورقة الخضراء الذي يدعو الى تشريع تعاطي الحشيشة والذي يملك حظوظا جيدة في الوصول الى البرلمان، بحسب الاستطلاعات. ولم يسمح لحزب "غيشر" بالتقدم الى الانتخابات. وانضم رئيسه السابق الوزير السابق ديفيد ليفي الى ليكود. وبلغ عدد القوائم الانتخابية في الانتخابات السابقة في 17 ايار/مايو 1999، 33 قائمة، وهو رقم قياسي في الانتخابات الاسرائيلية. ويكفي ان يحصل الحزب المرشح على حوالى 50 الف صوت 5،1 في المئة من الاصوات الصالحة ليدخل البرلمان. وينتخب الاسرائيليون في 28 كانون الثاني يناير اعضاء الكنيست السادسة عشرة ال120 لمدة اربع سنوات، بنظام النسبية الشاملة، وفي دورة واحدة. وتشكل البلاد دائرة انتخابية واحدة.