أفادت مصادر عراقية معارضة ان الرئيس صدام حسين أمر نجله الأصغر قصي بتزويج ابنته موج التي لم يتجاوز عمرها ال 14 عاماً ونصف العام من علي نجل عدنان خيرالله طلفاح ابن خال صدام، في خطوة تعكس اهتمام صدام بترتيب "البيت الداخلي". وأوضح المصدر ان هذه "المصاهرة المستعجلة" التي عقدت في 22 آب اغسطس الماضي تأتي في إطار سعي صدام الى ترميم الجسور والعلاقات بين الأسرة الحاكمة لرص صفوفها في وجه الاستحقاقات المقبلة التي يواجهها النظام والتي تنذر باطاحته عبر عمل عسكري تشنه الولاياتالمتحدة، مضيفاً ان "صدام يسعى الى استرضاء عائلتي عدنان طلفاح وأحمد حسن البكر عن طريق تقديم تنازلات تتمثل في مثل هذه المصاهرة". وذكر المصدر، نقلاً عن أحد مرافقي قصي الذي فر أخيراً الى خارج العراق، ان صدام وزوجته ساجدة اخت عدنان طلفاح ونجليه قصي وعدي وزوجتيهما حضروا الحفلة، وكذلك مدير جهاز الأمن الخاص مرافق صدام كريم سليمان المجيد زوج ابنة عدنان خيرالله طلفاح، والسكرتير الشخصي لصدام عبد حمود وزوجته، وعلي حسن المجيد وزوجته، وعبد حسن المجيد وزوجته حفيدة أحمد حسن البكر، ولؤي خيرالله طلفاح وزوجته ابنة عبد حسن المجيد وبنات أحمد حسن البكر إضافة الى حلا صدام حسين وزوجها جمال نجل كمال مصطفى رئيس أركان الحرس الجمهوري نائب القائد العام للمنطقة الجنوبية. وكان لافتاً ان أشقاء صدام، وطبان وسبعاوي وبرزان، وابنتيه رغد ورنا أرملتي حسين وصدام كامل، لم يكونوا بين الحضور.