واشنطن - أ ف ب - أعلن الناطق باسم البيت الابيض آري فلايشر أن الولاياتالمتحدة سترسل موفدًا إلى كوريا الشمالية في المستقبل القريب. وأضاف أن الرئيس الاميركي جورج بوش أبلغ رئيس كوريا الجنوبية كيم داي-جونغ خلال اتصال هاتفي معه، أنه سيرسل موفدًا إلى كوريا الشمالية في وقت قريب. وسينهي إرسال الموفد سنتين من الجمود في العلاقات بين واشنطن وبيونغيانغ التي صنفها بوش ضمن "محور الشر". وأوضح فلايشر أن الرئيسين الاميركي والكوري الجنوبي "اتفقا على اعتبار أن تحقيق تقدم حقيقي مع كوريا الشمالية، رهن بحل المسائل الامنية في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك حيازة كوريا الشمالية أسلحة دمار شامل وصواريخ باليستية". وأضاف أن "الرئيس بوش لم يغير رأيه في كيم جونغ-إيل" الرئيس الكوري الشمالي، مشيرًا في شكل خاص إلى تكديس كوريا الشمالية أسلحة موجهة إلى كوريا الجنوبية في حين يعاني شعبها "المجاعة". وقال: "كان يمكن أن يحصل تقدم لو لم يعمد الكوريون الشماليون إلى إغراق سفينة كورية جنوبية". وكانت السلطات الكورية الشمالية دعت مطلع السنة، الديبلوماسي الاميركي المسؤول عن ملف كوريا الشمالية جاك بريتشارد إلى استئناف المحادثات بين الجانبين، فقررت واشنطن إرسال مساعد وزير الخارجية جيمس كيلي إلى كوريا الشمالية في تموز يوليو الماضي، لكن حادثًا بحريًا بين الكوريتين أوقف هذا المشروع. وأشار فلايشر إلى أن الرئيس بوش رحب بقرار الكوريتين في 18 الشهر الجاري، إزالة الالغام من جزء من المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين لاقامة خط للسكك الحديد. وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية أعلن أن مسؤولين أميركيين وكوريين شماليين التقوا مرتين هذا الاسبوع في نيويورك للاتفاق على تفاصيل الزيارة التي سيقوم بها إلى بيونغيانغ ديبلوماسي أميركي رفيع المستوى. وأضاف أن جاك بريتشارد التقى مرتين في الايام الاخيرة مسؤولين كوريين شماليين لمناقشة تفاصيل هذه الزيارة. ولم يكشف هوية الموفد الاميركي لكنه إلمح إلى أنه قد يكون جيمس كيلي. ولم يحدد الناطق باسم البيت الابيض هوية الموفد مشيرًا إلى أن أسم الديبلوماسي والموعد الدقيق لزيارته.