اتهم "الحزب الاتحادي الديموقراطي" الذي يتزعمه رئيس "التجمع الوطني الديموقراطي" المعارض محمد عثمان الميرغني الحكومة بالسعي الى "تعدد مسارات التسوية السلمية للانفلات من حصار مفاوضات مشاكوس بعد خروجها من المحادثات" مطلع الشهر. مؤكداً على "وجود انقسامات داخل الخرطوم بين عناصر مؤيدة للسلام وأخرى رافضة لعملية مشاكوس". وحذر الاتحادي الحكومة من ابعاد "التجمع الوطني" ملمحاً الى "استخدام الخيارات المتاحة بما فيها العمل المسلح لتحقيق السلام والتحول الديموقراطي". وشدد الناطق باسم "الاتحادي الديموقراطي" عادل سيد احمد على "ان النظام سيعود الى المفاوضات في مشاكوس رغم أنفه" مشيراً الى "الضغوط الاميركية التي لا يمكن تجاوزها". وتتداول اوساط المعارضة ان واشنطن لمحت للخرطوم بتحريك مشروع عقوبات في الكونغرس ضد الحكومة السودانية، وتقديم دعم كامل ل"التجمع الوطني".