واشنطن - رويترز - وافقت شركة "ماركوني" لصنع معدات الاتصالات رسمياً أمس على نقل السيطرة على اعمالها المتعسرة الى دائنيها من البنوك وحملة السندات تاركة للمساهمين في الشركة المنهارة لا شيء يذكر. واجبرت ديون متراكمة قيمتها اربعة بلايين جنيه استرليني 6.1 بليون دولار "ماركوني" على نقل السيطرة عليها الى حملة السندات والمقرضين في احدث مقايضة للديون بالاسهم تقوم بها مجموعة اتصالات اوروبية. وقالت الشركة ان حملة الاسهم سيحصلون على حصة 0.5 في المئة فقط من "ماركوني كوربوريشن" التي تأسست حديثاً في حين ان شركة "ماركوني" الاصلية سيتم تصفيتها كجزء من عملية وفاء الالتزامات المالية. وسيحصل حملة الاسهم ايضاً على شهادات تسمح لهم بشراء خمسة في المئة اخرى من رأس المال المصدر حينما ترتفع القيمة السوقية لرأس مال الشركة الى 1.5 بليون جنيه استرليني. وقال مايك بارتون الرئيس التنفيذي للشركة: "ستسمح لنا اعادة الهيكلة المالية بتخطيط مستقبلنا بثقة متجددة". وكانت البنوك وحملة السندات اقرضوا "ماركوني" اربعة بلايين جنيه استرليني. وقالت الشركة، التي واجهت اوقاتاً عصيبة بسبب انهيار اسواق الاتصالات، انها تتوقع ان تتحمل 300 مليون جنيه من الديون بعد اعادة الهيكلة التي يتوقع ان تكتمل بنهاية كانون الثاني يناير سنة 2003.