جولو الفيليبين - أ ف ب - أعلن الجيش الفيليبيني امس، انه امهل المفاوضين الذين يسعون الى الافراج عن اربعة رهائن مسيحيين خطفوا في جزيرة جولو جنوب، خمسة ايام قبل ان يشن هجوماً على الخاطفين. من جهة اخرى، تراجع الجيش عن تصريحاته التي نسب فيها عملية الخطف هذه الى جماعة "أبو سياف". وأوضح ان زعيم الخاطفين يقيم فقط علاقة مع احد قادة الجماعة المذكورة. وقامت مجموعة الخاطفين التي وصفها الجيش بأنها عصابة تتكون من 15 شخصاً "من المهربين والمدمنين على المخدرات" يعملون من دون اي علاقة مع "أبو سياف"، بخطف ستة اشخاص من طائفة شهود يهوه الفيليبينيين يعملون في تجارة منتجات التجميل. وقطع الخاطفون رأسي اثنين من الرهائن وما زالوا يحتجزون اربعة نساء في منطقة ادغال قرب باكيتول، بحسب ما اكد رئيس الاركان الجنرال روي سيماتو، مضيفاً: "اننا نمنح المسؤولين المدنيين مهلة خمسة ايام لاجراء مفاوضات واقناع المجموعة بالاستسلام". وحذر القائد العسكري في المنطقة الجنوبية الجنرال ارنستو كارولينا من انه "اذا لم يتم الافراج عن الرهائن مع نهاية هذه المهلة فان العمليات العسكرية ستستأنف". وكلف رئيس بلدية باكيتول هاسر هايوديني باقامة اتصال مع الخاطفين، فيما اكدت السلطات المحلية انها لا تنوي التفاوض حول غرامة مع خاطفي الرهائن. وكانت واشنطن انهت اخيراً عملية عسكرية لمكافحة الارهاب ودعم الجيش الفيليبيني، استغرقت ستة اشهر في جزيرة باسيلان المجاورة لجزيرة جولو. وقالت مانيلا ان العمليات العسكرية انهكت المتمردين كثيراً في جنوب البلاد.