سانتا في الولاياتالمتحدة- أ ف ب - أعلنت مصادر قضائية إطلاق سراح ديفيد هوداك الذي يدير مركزًا للتدريب على مكافحة الارهاب في نيو مكسيكوجنوب غربي وأوقف الاسبوع الماضي بسبب حيازته 2352 صاروخًا. واتضح أن هوداك يملك مراكز عدة للتدريب في الولاياتالمتحدةوكندا. وتنص الشكوى التي رفعت في محكمة ألبوكرك نيو مكسيكو الاسبوع الماضي، أن هوداك الذي يحمل الجنسية الكندية يدير مركزًا في فانكوفر غرب كندا له فروع في روزيل نيو مكسيكو وكاسبار وايومينغ شمال غربي ولاس فيغاس نيفادا، غرب. وقال المكتب الفيديرالي للكحول والتبغ والاسلحة النارية إن مركز روزويل كان يستقبل زبائن إماراتيين في شكل خاص، موضحًا أن "ليس ما يشير إلى تدريب إرهابي". وأضاف نص الشكوى أن هوداك وشركته في فانكوفر كانا يستخدمان "تقنيات دقيقة في المتفجرات تطبقها الوكالة الكندية المتخصصة في مكافحة الارهاب". وأوضحت أن هوداك أوقف في كندا في 1997 لانه قام بتخزين متفجرات في شروط غير ملائمة للسلامة ولحيازته أسلحة بطريقة غير مشروعة، لكنه اعترف بذنبه قبل الافراج المشروط عنه. وتثبت الفواتير المتعلقة بالصواريخ التي عثر عليها في مركز روزويل الاسبوع الماضي، أن شركته في فانكوفر قامت بتسليمها في نهاية عام 2000، مع أن أيًا من شركاته لا تملك تصريحًا لحيازة هذا النوع من الاسلحة. وكان المكتب الفيديرالي للكحول والتبغ والاسلحة النارية ذكر الثلثاء الماضي أن زبائن مكاتب هوداك هم في غالبيتهم من الامارات العربية المتحدة. وأكد أن "ليس هناك أي معلومات تشير إلى وجود علاقة بين هوداك وزبائن المركز من جهة والتدريب على الارهاب من جهة أخرى". وأكد أن هوداك خالف القانون "بحيازته الصواريخ من دون تصريح". لائحة "الارهاب" إلى ذلك، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين أمس، أن إدارة جورج بوش تدرس إمكان إلغاء ستة أسماء عن لائحة الارهاب التي أعدتها غداة هجمات 11 أيلول سبتمبر الماضي، وفرضت الاممالمتحدة عقوبات اقتصادية على أفرادها. وقال المسؤولون إن الاسماء الستة وهي لاشخاص ومؤسسات، أدوا دور "صلة وصل لا إرادية" بين الارهابيين. ويأتي القرار بعد موجة انتقادات شنها الاتحاد الاوروبي والجمعيات المدافعة عن الحقوق المدنية التي اعتبرت أن الولاياتالمتحدة لا تملك أدلة ضد الاشخاص والمؤسسات المدرجة أسماؤهم على اللائحة السوداء. وكانت الادارة الاميركية جمدت أصولهم في كافة أنحاء العالم لاشهر عدة.