أعلن رئيس نادي الاتحاد السعودي حسن جمجوم تعاقد ناديه مع المدرب الألماني الجنسية الكرواتي الأصل سيلفستر تاكاتش للاشراف على فريق كرة القدم في الموسم الجديد خلفاً للبرازيلي جوزيه أوسكار. وستكون مدة العقد عشرة أشهر في مقابل 300 ألف دولار. وقال جمجوم في مؤتمر صحافي "وقعنا عقداً مع تاكاتش وننتظر ان يحضر الأسبوع المقبل الى جدة لبدء الاشراف العام على الفريق في كأس الأمير فيصل التي يقوده فيها المدرب حسن خليفة". ويملك تاكاتش سجلاً مهماً اذ سبق له ان اشرف على عدد من الفرق الفرنسية منها باريس سان جرمان بين عامي 1985 و1989، وأحرز معه لقب الدوري مرة واحدة ونيس، وكما درب الرجاء البيضاوي المغربي وأحرز معه كأس المغرب موسم 2000 - 2001. وقاد تاكاتش الصفاقسي التونسي في كأس ابطال الأندية العربية الاخيرة التي اقيمت في ضيافة السد القطري أواخر العام الماضي، وأقيل فيها بعد خروج الفريق من الدور الأول وفقدانه لقبه. الكاتو وحيداً أوضح الأمين العام لنادي الهلال فواز المسعد انه تم تأجيل التعاقد مع لاعبين اجانب الى الفترة الثانية من المدة المسموح بها، التي ستكون بعد ثلاثة أشهر، "وسيكتفي الفريق بالكولومبي ريكاردو بيريز "الكاتو" حالياً في ضوء الأوضاع المادية الصعبة والفراغ الاداري اللافت". وكان الهلاليون اجروا اتصالات مكثفة مع خمسة لاعبين من اميركا الجنوبية، من اجل التعاقد مع اثنين منهم، غير ان المستجدات الادارية واستقالة الرئيس الأمير سعود بن تركي حالا دون ذلك. مكافأة اجرت ادارة الأهلي اتصالات واسعة مع عدد من اعضاء الشرف الداعمين بهدف تأمين مبلغ 400 ألف دولار للتعاقد مع المهاجم الغاني كوامي ايوه الذي يخضع حالياً لمرحلة اختبار في صفوف الفريق. ويتطلع المفاوضون الى ابرام العقد مع ايوه اليوم بحيث يتوصلون الى اتفاق نهائي مع مدير اعماله، وفي ضوء ادائه المميز. ويتسلم لاعبو الفريق مساء اليوم مكافآت فوزهم بلقب بطولة الصداقة، وسينال كل منهم مبلغ 10 آلاف ريال، وجاء توقيت المبادرة قبل المواجهة المرتقبة مع الطائي غداً في كأس الأمير فيصل بن فهد. استقصاء طالبت ادارة النصر المدرب الارجنتيني خورخي هايبكر بالبحث عن مهاجم اجنبي مناسب يشغل مركز رأس الحربة ويدعم خط المقدمة الى جانب البوليفي خوليو سيزار. وطرح هايبكر على الادارة الصفراء اسماء مرشحين بارزين، لكنها اشترطت ان تكون قيمة العقد منطقية لئلا تزداد الأعباء المالية. وكان هايبكر أورد في التقرير التقويمي الذي اعده في نهاية الموسم الماضي ضرورة الابقاء على سيزار واستقدام هداف خطر، في ظل تراجع مستوى علي يزيد.