الرياض - "الحياة" - يبدو ان الهلاليين لن يتعلموا من الدروس جيداً، فقبل أربع سنوات تعاقدوا مع مهاجم برازيلي يدعى زينهو على انه الجناح الأيسر الدولي الذي شارك مع منتخب بلاده في نهائيات مونديال 1994 لكرة القدم. لكن الأمور انكشفت بعد وصوله الى الرياض، واتضح انه ليس باللاعب الذي طلبه الهلاليون، فرحّلوه سريعاً، وألقوا اللوم على مكتب التعاقدات. ويمر الهلال بالظروف ذاتها اليوم بعدما تعرّض الى عملية احتيال جديدة ومن مكاتب التعاقدات ممع اللاعبين الأجانب في الخارج. وتتمحور القضية التي قضّت مضاجعهم في ان المهاجم الهندوراسي جورل مارتينيز غير سول مارتينيز الذي شارك مع منتخب بلاده في بطولة كوبا اميركا التي أجريت اخيراً في كولومبيا، والذي قدم عروضاً ممتازة وقتذاك، ما دفع بالهلاليين وفي مقدمهم الأمير سعود بن تركي للتعاقد معه إضافة الى مواطنه لاعب الوسط خوليو ليون، والذي بدوره ماطل في الحضور الى الرياض. وتؤكد مصادر مقربة في إدارة الهلال انها صرفت النظر عن التعاقد مع ليون، في الوقت الذي يؤدي فيه "الدوبلير" مارتينيز تدريباته مع الفريق الأزرق، وتركت ادارة النادي حرية الابقاء عليه الى المدرب البرتغالي آرثر جورج للمفاضلة بينه وبين المهاجم الكولومبي ريكاردو بيريز الشهير ب"الكاتو"، الموقوف حالياً من قبل الاتحاد الآسيوي. على صعيد آخر، تتسلم ادارة النادي بطاقة المهاجم البرازيلي ادميلسون في الساعات القليلة المقبلة، والتي تخوله المشاركة رسمياً مع الفريق وينتظر أن يخوض المباراة مع الاتحاد في الدور نصف النهائي لكأس الأمير فيصل بن فهد. وفي المقابل، أنهى النصراويون بنجاح التعاقد مع قائد المتنخب البوليفي خوليو سيزار 29 عاماً، لتدعيم صفوف فريقهم، وهو يحمل سجلاً حافلاً بالانجازات، ويكاد يكون اللاعب الأول بين الأجانب في السعودية لهذا الموسم الجاري، قياساً الى سيرته الذاتية. فقد أحرز 15 هدفاً لمنتخب بلاده. ولعب تحت الوان فريق أف سي بوليفيا أربعة مواسم، ثم انتقل الى نيولس اولد بويز الارجنتيني، والى يوكوهاما الياباني، بعدها استقر في كوبريلو التشيلي قبل أن يحط الرحال مع النصر. وهو لاعب دولي في صفوف المنتخب منذ 1991، وشاركه في نهائيات مونديال 1994 وفي خمس بطولات "كوبا اميركا".