سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"ستفتح الدولة الفلسطينية بابها للشتات واللاجئين" وستكون "وصياً" على الحرم الشريف والاحياء العربية في القدس . ايالون يبحث مع مسؤولين بينهم نسيبة وثيقة للحل النهائي تحمل مليون توقيع
نشرت صحيفة "الأيام" الصادرة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، نص وثيقة قالت ان الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي شاباك عامي آيالون أعدها للحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويحاول منذ فترة الترويج لها بين "أكاديميين ومسؤولين فلسطينيين في محاولة لجلب مليون توقيع عليها اعتقادا منه ان هذه التواقيع ستفرض على أي رئيس حكومة إسرائيلي مبادئ هذه الوثيقة، وبالتالي القبول بها". وكشف أخيرا أن آيالون أجرى محادثات مع مسؤولين فلسطينيين قبل أيام في لندن، علما ان رئيس الأمن الوقائي السابق في قطاع غزة محمد دحلان يزور العاصمة البريطانية. وكان المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق عقد اجتماعات مع أكاديميين ومسؤولين فلسطينيين أخيراً من بينهم رئيس جامعة القدس الدكتور سري نسيبة الذي يدعو إلى التنازل عن حق العودة، في محاولة لتسويق هذه المبادئ. وافاد الموقع الاخباري "عرب 48" في الجليل ان الوثيقة بعنوان "اعلان مبادئ" وتم التوصل اليه في 19 حزيران الماضي في وزارة الخارجية اليونانية برعاية مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ووزير الخارجية اليوناني جورج بابندريو. وفيما يلي نص وثيقة المبادئ: 1- دولتان لشعبين: يعلن كلا الشعبين أن فلسطين هي دولة الشعب الفلسطيني الوحيدة وان إسرائيل هي الدولة الوحيدة للشعب اليهودي. 2- الحدود: سيتم الاتفاق على الحدود الدائمة بين الدولتين على أساس خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وقرارات الأممالمتحدة والمبادرة العربية. * التعديلات الحدودية ستتم على أساس التبادل المتساوي للأراضي 1:1 بما يتلاءم والحاجات الملحة لكلا الجانبين بما في ذلك الأمنية، والتواصل الجغرافي، إضافة إلى الاعتبارات الديموغرافية. * سيكون للدولة الفلسطينية اتصال بين منطقتيها الجغرافيتين، الضفة الغربية وقطاع غزة. * بعد إقامة الحدود المتفق عليها، لن تبقى مستوطنات في الدولة الفلسطينية. 3- القدس: ستكون القدس مدينة مفتوحة، عاصمة لدولتين، وستضمن للجميع حرية الدين والوصول الكامل إلى الأماكن المقدسة. * ستكون الأحياء العربية في القدس تحت السيادة الفلسطينية فيما تكون الأحياء اليهودية في القدس تحت السيادة الإسرائيلية. * لن يمارس الجانبان أي سيادة على الأماكن المقدسة. دولة فلسطين ستسمى وصيا Guardian على الحرم الشريف لصالح أمة الإسلام، وستكون إسرائيل وصيا على الحائط الغربي لصالح الشعب اليهودي. ولن تجرى أي حفريات أسفل الأماكن المقدسة. 4- ستفتح إسرائيل بابها لليهود من كل أنحاء العالم. وستفتح الدولة الفلسطينية بابها لفلسطينيي الشتات واللاجئين. * يبادر المجتمع الدولي وإسرائيل وفلسطين الى المساهمة في اقامة صندوق دولي لتعويض اللاجئين الفلسطينيين. * المجتمع الدولي سيعرض استيعاب هؤلاء اللاجئين المستعدين للهجرة إلى دولة ثالثة. بمعنى آخر: الذين لا يفضلون الانضمام إلى الدولة الفلسطينية. 5- الدولة الفلسطينية ستكون منزوعة السلاح وسيضمن المجتمع الدولي أمنها كدولة قادرة على الحياة. 6- نهاية الصراع: مع التنفيذ الكامل لهذه المبادئ فان المطالب المتبادلة والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ستنتهي.