حققت شويكار خلال مشوارها الفني نجاحاً كبيراً، في السينما كما في المسرح والتلفزيون والإذاعة. وهي ولدت في القاهرة العام 1938 لأب تركي. واسمها بالكامل شويكار ابراهيم طوب صقال، واكتشفها المخرج فطين عبدالوهاب اثناء وجودها ذات مرة في نادي سبورتنغ في الاسكندرية، وقدمت الكثير من الادوار التراجيدية قبل ان تتحول الى الكوميديا وتكوّن أشهر ثنائي كوميدي في تاريخ المسرح المصري وايضاً في افلام سينمائية عدة، مع زوجها آنذاك فؤاد المهندس الذي تزوجته عقب طلاقها من زوجها الأول المحاسب حسن نافع. ومن أشهر مسرحياتها "أنا وهو وهي" و"سيدتي الجميلة" و"حواء الساعة 12" و"الزيارة انتهت" و"أنا فين وانت فين" و"البيجاما الحمرا". وكانت بدايتها السينمائية من خلال فيلم "حبي الوحيد" أمام كمال الشناوي عام 1960. وفي العام التالي شاركت في بطولة فيلمي "الضوء الخافت" و"غرام الاسياد". وفي العام 1964 اختارها انور وجدي لتقدم دوراً مهماً في فيلم "أمير الدهاء". وقدمت في العام نفسه ما يقرب من عشرة افلام منها "أدهم الشرقاوي" امام عبدالله غيث ولبنى عبدالعزيز و"صاحب الجلالة" امام فريد شوقي وفؤاد المهندس وسميرة احمد و"الزوجة رقم 13" امام رشدي اباظة وشادية. وهي قدمت خلال مشوارها السينمائي ما يزيد على عشرين فيلماً كوميدياً شاركها بطولتها فؤاد المهندس ابرزها "اخطر رجل في العالم" و"الرجل ده حايجنني" و"ارض النفاق" و"شنبو في المصيدة" و"أنا ومراتي والجو" و"انت اللي قتلت بابايا" و"العتبة قزاز" وغيرها. كما عملت مع كبار المخرجين امثال يوسف شاهين في فيلم "اليوم السادس" العام 1986 وعلي بدرخان في "الكرنك" العام 1975 وحسام الدين مصطفى في "النداهة" العام 1975 و"الاخوة الاعداء" العام 1980 وأشرف فهمي في "الخبز المر" "وسعد اليتيم" و"الموظفون في الارض" ويحيى العلمي في "طائر الليل الحزين" وصلاح أبو سيف في "السقا مات" العام 1977. وكانت آخر مشاركة سينمائية لها في فيلم "اميركا شيكا بيكا" العام 1993 من اخراج خيري بشارة و"كشف المستور" العام 1994 من اخراج اشرف فهمي. وخلال هذه الرحلة قدمت عشرات المسلسلات التليفزيونية والاذاعية، ولا يزال عطاؤها مستمراً وإن بات محصوراً في التلفزيون إذ تشارك على فترات متباعدة في بعض المسلسلات وكان آخرها العام الماضي "رحيق الفوارس" امام عمر الحريري وشيرين ومن تأليف محمد عزيز واخراج شريف حمودة.