بغرام- أ ف ب، رويترز- أعلن مسؤول عسكري أميركي أمس، أن القوات الاميركية الخاصة التي تطارد فلول مقاتلي "القاعدة" و"طالبان" في شرق أفغانستان، تعرضت للقصف بالصواريخ وقذائف المورتر، لم توقع خسائر في الارواح. وقال الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل روجر كينغ في مؤتمر صحافي في قاعدة بغرام الجوية شمال كابول إن دورية من القوات الاميركية الخاصة تعرضت مساء أول من أمس الى قصف مدفعي بقذائف هاون في ولاية كونار شرق أفغانستان. وأضاف أن عناصر الدورية ردوا بإطلاق قذائف هاون وطلبوا دعمًا جويًا، فتدخلت طائرتان أميركيتان وأسقطتا قنبلتين على موقع إطلاق قذائف المورتر. لكن الناطق الاميركي لم يكن في مقدوره تأكيد أن المهاجمين ينتمون الى تنظيم "القاعدة" أو حركة "طالبان"، أو يتبعون أحد زعماء الحرب المحليين. وفي حادث منفصل، تعرضت القوات الاميركية الخاصة المتمركزة بالقرب من مطار خوست في إقليم بكتيا شرق القريب أيضًا من الحدود الباكستانية، الى هجوم صاروخي الساعة الثانية فجر أمس. وقال إن قذائف من عيار 107 ملليمتر سقطت "على بعد كيلومتر واحد من مدرج المطار من دون أن تخلف جرحى". اكتشاف أسلحة في غضون ذلك، اكتشفت قوات التحالف ثلاثة مخابئ أسلحة في ولاية بكتيا. وضبطت كمية كبيرة من الذخيرة وقاذفات صواريخ وقذائف وبنادق كلاشنيكوف. وأكد كينغ أنه عثر على هذه الاسلحة بفضل مساعدة القرويين في تلك المنطقة، ما يدل على نية الافغانيين في التخلص من الاسلحة المخبأة بحسب قوله. وأضاف: "بدأ السكان يعون أن هذه الاسلحة قد تكون خطرة عليهم وهم يريدونها بعيدة". وقال كينغ إن أحد هذه المخابئ ضم 12 قذيفة من عيار 107 ملم، و21 صاروخًا وأسلحة متفرقة أخرى.