تؤكد دراسة طبية أجريت أخيراً حول السمنة أن انخفاض عدد ساعات النوم يمكن أن يكون أحد العوامل المهمة لزيادة الوزن وبالتالي الإصابة بالبدانة، وأعلى نسبة سجلت عند الذين ناموا أقل من 5 ساعات. أما عن سبب هذه الظاهرة فيعتقد العلماء أنه ناجم عن انخفاض نسبة هرمون الليبتين الذي يشجع على حرق الطاقة في الخلايا، وإن تدني نسبة هذا الهرمون يقلل من حرق الطاقة، وبالتالي تتراكم هذه في مخازن دهنية فائضة في الجسم، وأشار إلى أن هناك دراسات أوجدت أن أكثر المناطق التي تنتشر فيها السمنة هي تلك التي تكثر فيها أجهزة التكييف، فاستخدام هذه الأجهزة يجعل الشخص يعيش في بيئة مكيفة مريحة ذات حرارة ثابتة، ما يوفر بعض الطاقة التي يصرفها الجسم للحفاظ على درجة حرارته عبر محاولات التبريد أو التدفئة التي يقوم بها، فتكون النتيجة تخزين هذه الطاقة على شكل شحوم تزيد من خطر التعرض للسمنة، ومن باب العلم فإن أجهزة التكييف تلحق أضراراً بمختلف أجهزة الجسم خصوصاً الأجهزة العصبية والتنفسية والعضلية.