لندن - رويترز - اشارت مجلة "نيو ساينتيست" الى تطوير علماء فرنسيين عقاراً جديداً يحدد تناول الرياضيين مادة الناندرولون المنشطة المحظورة او عدمه، انطلاقاً من قدرته على التفريق بين العقار المستخدم من بعض الرياضيين لبناء العضلات وبين المادة الطبيعية التي يفرزها جسم الانسان. وتعتمد الطريقة الجديدة التي توصل اليها برونو لوبيزيتش من جامعة نانت للطب البيطري على تحليل المكونات المختلفة لمادة الناندرولون المصنعة والاخرى الطبيعية. وكان رياضيون بريطانيون كثر نادوا ببراءتهم بعد اكتشاف تناولهم هذه المادة في العام الماضي من بينهم البطل الاولمبي في سباق ال100 متر لينفورد كريستي، وألمحوا الى عدم دقة الاختبارات الذي اعترفت به اللجنة الاولمبية ذاتها. يذكر ان آفة تناول المنشطات تعد من اكثر الامور خطورة على التنافس الشريف بين الرياضيين، كما انها تتسبب بامراض كثيرة لمتناوليها في اعقاب اعتزالهم الرياضة التي مارسونها وقد تؤدي ببعضهم الى الوفاة. وتنتشر ظاهرة تناول المنشطات بشكل لافت في الرياضات التي تعتمد على القوة البدنية كرفع الاثقال والمصارعة وكمال الاجسام، بيد انها زادت في الفترة الاخيرة بين رياضي العاب القوى ايضاً.