أول الكلام: للشاعر اللبناني الكبير/ رشيد سليم الخوري الشاعر القروي: - بلادك: قدِّمها على كل مِلَّة ومن أجلها: أَفْطر، ومن أجلها: صُم أُكرِّم هذا العيد... تكريم شاعر يتيه بآيات النبيِّ المعظَّم ولكنَّني أصبو الى عيد امة مُحررة الأعناق من رِقٍّ أعجمي!!
إذا كانت اميركا - من خلال صحافتها الصهيونية - تطالب المملكة العربية السعودية بضرورة تغيير مناهج مدارسها وجامعاتها بحيث تُزال منها مظاهر العداء لغير المسلمين، والمقصود اميركا تحديداً كما ذكر/ د. غازي القصيبي في مقال له... فإننا نقول للصحافة الأميركية: ولماذا لا تغيِّر اميركا سياستها المنحازة للصهيونية والمعادية لقضايا العرب والمسلمين؟! ولماذا حصرت حربها على ما تسميه الإرهاب في المسلمين والعرب فقط، خاصة وأن هناك "إشارات" يطمسها الإعلام الأميركي المتصهين على ضلوع الصهاينة في التفجيرات؟!!
انعكست الصورة: كان الغرب كله - على رأسه اميركا يا ويكا - يحتوي من يكتب ضد سياسته، ويدعوه الى زيارته بترحيب حار! اليوم: صار العرب هم الذين يحرصون على دعوة الأقلام المعارضة من الخارج والتحاور معها... في الوقت الذي صارت اميركا تُضيِّق الخناق على كل عربي ومسلم يدخل اميركا!!
... وكأنَّ هذا ال"ميلوس زيمان" أراد ان يشير الى الرئيس الفلسطيني/ الرمز لشعبه - ياسر عرفات - ويقول له: لقد صار "الحيطة الواطية" التي تُرمى بالأيدي القصيرة!! إن تشبيه رئيس وزراء التشيك للرئيس عرفات بأنه: هتلر... هو نفاق مُزَرْوط للصهاينة، ولا بد ان يعرف هذا ال"ميلوس" حجمه الذي حددته له مصر وهي ترفض استقباله!!
من قراءاتي... هذه ال"نص كلمة" للصحافي المصري/ أحمد رجب: - "رداً على المتسائلين... لا أعرف على وجه التحديد: الأسلوب الذي تريده اميركا لتدريس الدين في البلاد الإسلامية... يجوز انها ستحذف الصلوات من المناهج، وأن يقتصر المسلم على صلاة الصبح، ويجوز انها لا تريد مسلماً: شافعي او حنفي المذهب، بل تفضل المذهب العولمي، ويجوز انها ستقدم معونات سخية لإنشاء مدارس دين: تيك اواي"!!!
كتابة الرواية والتفرغ لهذا العمل الإبداعي: شكَّلا هاجساً لدى الأميرة النروجية مارثا - 30 سنة حتى قررت - راضية! - التنازل عن لقب: أميرة من اجل ان تُحقق حرية اكبر في مجال إبداعها الروائي، وأصرَّت - ايضاً - على الاقتران بأحد كُتَّاب القصة والرواية النروجيين! وهكذا انتصر الإبداع، وعشق الكتابة... على خصوصية الإمارة!!!
كتبَتْ له في "كراستها" الخاصة: - "أيها الأغلى: لا تغُصْ في الرمل، ولا تَضِعْ بين الأصداف، حتى لا تراني كحلم الصيف: أختفي! أدري أن عيون الإسفنج تمتصُّ كل شيء، ولا تُبقي لك اي شيء"!!