هناك "اتهام" يوجه اليك بأنك تركزين على أدوار الإغراء فقط؟ - من الممكن أن يكون حدث ذلك في بدايتي الفنية، وإن كان الإغراء موظفاً درامياً وليس دخيلاً على الشخصية. ولكنني بعد ذلك قدمت أدواراً مختلفة تماماً مثل دوري في مسلسل "سوق العصر" أمام أحمد عبد العزيز وهادي الجيار، وفي "للعدالة وجوه كثيرة" كان ما لعبته دوراً مختلفاً تماماً واعتبره بداية تعارفي الحقيقية مع جمهور التلفزيون، وإن كنت قدمت من قبل أدواراً أخرى في مسلسل "الحصيدة" و"هوانم غاردن سيتي" و"هزمتني امرأة". كما قدمت على المسرح "دستور يا اسيادنا" و"الجميلة والوحشين" و"قصة الحي الغربي". ألم تخافي من دورك في فيلم "مذكرات مراهقة" للمخرجة إيناس الدغيدي؟ - كل أفلام المخرجة إيناس الدغيدي تثير جدلاً حاداً لجرأتها الشديدة في عرض قضايا المرأة المصرية، وهي تناقش قضايا موجودة في مجتمعنا بالفعل. إلا أنني سبق ان شاركت معها في فيلم "الوردة الحمراء" أمام يسرا ومصطفى فهمي، وأحمد رمزي، دون أن أثير ثائرة أحد. كما شاركت في فيلم "ضربة جزاء" للمخرج اشرف فهمي وفيلم "جلا جلا"، وايضاً "فيلم ثقافي" لمحمد أمين، وكلها ادوار متنوعة وشخصيات مختلفة ما بين دور الفتاة الريفية أو طالبة الجامعة أو الراقصة أو الخادمة. فالتنوع مطلوب ويبرز مواهب وقدرات الفنان. أين تجدين نفسك أكثر في السينما أم المسرح أم التلفزيون؟ - أنا أعشق المسرح وأحب التلفزيون ولكني أجد نفسي أكثر في السينما لأنها كما يقولون ذاكرة التاريخ أو تاريخ الفنان.