باميان أفغانستان - أ ف ب - ابدى زعيم حزب الوحدة الافغاني الشيعي كريم خليلي تحفظات ازاء المواقف الايرانية الاخيرة، في وقت اتهمت واشنطنطهران بمساعدة اعضاء حركة "طالبان" وتنظيم "القاعدة" على الفرار الى ايران. وقال خليلي امس ان "ايران تعارض سياسياً حرب الاميركيين على القاعدة وطالبان، ونحن نقف الى جانب الاميركيين في هذه الحملة، وهذا يدل على اننا لسنا على رأي واحد مع ايران". واضاف ان "ايران لا تقيم علاقات خاصة معنا الافغان الشيعة المعروفين بالهزارة، ولدينا علاقات مع ايران شبيهة بالعلاقات التي نقيمها مع كل البلدان على غرار ما تفعل الحكومة الانتقالية. فنحن اعضاء في هذه الحكومة التي تضم ستة من الهزارة ونعمل بأوامرها". ومعلوم ان ايران دعمت حزب الوحدة خلال سنوات الحرب الطويلة التي مزقت افغانستان. وقدمت حتى عام 1998، دعماً اقتصادياً وعسكرياً لولاية باميان المعقل التقليدي للشيعة في افغانستان، وبنت جناحاً في مستشفى المنطقة.