ساراييفو، بكين، قندهار -رويترز، اف ب، أ ب - اكتشفت القوات الاميركية 27 صاروخ ارض - جو كانت تشكل تهديداً للعمليات الجوية لقاعدة قندهار جنوب شرق افغانستان ودمرتها، على ما افاد ناطق باسم هذه القوات. وابلغ عن المخبأ اهالي منطقة تيرين كوت الواقعة على بعد مئة كيلومتر شمال قندهار. وأوضح الناطق انه "كان من الممكن اسقاط اي طائرة عند اقلاعها او هبوطها"، لأن الصواريخ، وهي من صنع سوفياتي وصيني، يمكن استخدامها جانب شخص واحد، وتستطيع اصابة طائرة على ارتفاع 5500 م. يذكر ان الاميركيين ينفذون في قندهار 120 طلعة يومياً. من جهة اخرى اعلنت النيابة الفيديرالية العامة في كارلسروه غرب المانيا ان المانياً لبناني الاصل يشتبه في انتمائه الى "منظمة ارهابية" اعتقل امس في هانوفر شمال ثم افرج عنه بعد الاستماع الى افادته لكن التحقيق "مستمر". وقال ناطق باسم الشرطة الالمانية ان اللبناني اوقف خلال عملية واسعة النطاق نفذها كومندوس من النخبة اقتحم شقته واعتقله. ولم يوضح الناطق اذا كان مشتبهاً في انتماء الرجل الى "القاعدة" بزعامة اسامة بن لادن. في غضون ذلك اعلن مسؤول اميركي امس ان وحدات حلف الاطلسي التي دهمت مكاتب هيئة اغاثية في البوسنة في الخريف الماضي وعثرت فيها على ملفات كومبيوتر تحتوي صوراً فوتوغرافية لاهداف ارهابية وخرائط شوارع لواشنطن عُلّمت باشارات الى مبانٍ حكومية. وقال انه عُثر ايضاً عند مداهمة مكتب "الهيئة السعودية لاغاثة البوسنة" في ساراييفو في تشرين الاول اكتوبر الماضي، على برامج كومبيوتر توضح كيفية استخدام طائرة لرش المحاصيل بالمبيدات، وعلى مواد تستخدم لصنع شارات هوية مزيفة لوزارة الخارجية الاميركية وبطاقات مصرفية. واوضح انه عُثر على صور فوتوغرافية لمركز التجارة العالمية والبنتاغون والمدمرة الاميركية "يو. إس. إس. كول" وسفارتي الولاياتالمتحدة في كينيا وتنزانيا. واكد النبأ مسؤول في الحكومة البوسنية، فيما اشار المسؤول الاميركي الى انه كانت هناك مؤشرات الى اختفاء ملايين الدولارات من حسابات هذه الهيئة. واضاف ان وحدات الاطلسي عثرت ايضاً على برامج كومبيوتر للاطفال تحتوي مواداًً مناهضة للسامية وللاميركيين. وتزامنت عملية الدهم مع اعتقال ستة رجال من اصل جزائري في تشرين الاول اكتوبر الماضي، بينهم صابر لعمر الذي كان يعمل موظفاً لدى الهيئة. وجرى تسليم الستة الشهر الماضي الى السلطات الاميركية التي قالت ان لديها أدلة على تورطهم في اعتداءات خُطّط لتنفيذها ضد اهداف غربية في فترة ما بعد اعتداء 11 ايلول سبتمبر. ويحتجز المعتقلون الستة بنسايه بلقاسم، الذي يدعي مسؤولون اميركيون انه كان كبير مساعدي اسامة بن لادن في اوروبا، ومصطفى قادر ومحمد نحلي ولخضر بومدين وبودله حاج ولعمر، في قاعدة غوانتانامو في كوبا.