اعلنت "المؤسسة العربية المصرفية" الشركة الام ل"المجموعة العربية المصرفية" التي تتخذ من البحرين مقراً لها في بيان امس تحقيق ارباح تشغيلية مقدارها 762 مليون دولار لعام 2001، بزيادة نسبتها 7 في المئة قياساً الى عام 2000. وقالت ان صافي ارباح المجموعة لعام 2001 بلغ 102 مليون دولار. واعلن مجلس ادارة المؤسسة التي تعد من اكبر المصارف في العالم العربي، توزيع ارباح على المساهمين بنسبة 7 في المئة الى 0.70 دولار اميركي للسهم وهي النسبة نفسها من الارباح التي وزعت العام الماضي. وذكر البيان ان صافي الدخل من الفوائد لدى "المؤسسة العربية المصرفية" تحسّن بنسبة 8 في المئة ليصل الى 469 مليون دولار 433 مليون دولار في عام 2000. واوضح ان "الفضل في هذه الزيادة يعود الى الاثر الايجابي للتراجع العالمي لاسعار الفائدة على الودائع بمختلف العملات وعلى رأسها الدولار الاميركي". وقال ان الدخل من غير الفوائد ارتفع ايضاً بنسبة 5 في المئة الى 293 مليون دولار 280 مليون دولار عام 2000، مشيراً الى ان ذلك يعود "الى حدّ كبير للزيادة في الايرادات من انشطة الخزانة، مثل المشتقات ومعاملات القطع الاجنبي في مختلف وحدات المجموعة". اما نسبة الدخل المموّل الى الدخل غير المموّل في عام 2001 فقد كانت 62:38 61:39 في عام 2000. وارتفع اجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 7 في المئة الى 762 مليون دولار 713 مليون دولار اميركي في عام 2000. واضاف البيان ان المصاريف التشغيلية ارتفعت بنسبة 5 في المئة الى 474 مليون دولار اميركي 451 دولار لعام 2000 وذلك على رغم انخفاض نسبة المصاريف العمومية الى 62 في المئة 63 في المئة في عام 2000. واوضح ان "بنك اتلانتكو" سجل معدلاً اعلى للمصاريف قياساً الى السنوات السابقة، وان ذلك يعود الى "النفقات الاستثنائية المتعلقة ببرنامج اعادة التأهيل". كما ان "برنامج المؤسسة للتوسع في العالم العربي وعلى وجه التحديد في شمال افريقيا قد استدعى زيادة عدد الموظفين لمقابلة انشطة العمل وترويج المنتجات التي شهدت توسعاً هي الاخرى". وذكر البيان أيضاً ان اجمالي مخصصات خسائر القروض للسنة بلغ 128 مليون دولار اميركي 66 مليون دولار عام 2000، وان طلبات المخصصات كانت اعلى هذا العام، و"يعزى ذلك جزئياً الى تركز المخاطر تجاه انرون، شركة الطاقة التي تتخذ من هيوستون مقراً لها والتي تقدمت بدعوى لحمايتها من الدائنين في كانون الاول ديسمبر 2001، الى جانب الصعوبات التي واجهها العديد من عملاء المجموعة من المؤسسات بسبب الاوضاع الاقتصادية المتزايدة الصعوبة التي سادت السوق مع نهاية عام 2001". وقال السيد غازي عبدالجواد الرئيس التنفيذي ل"المجموعة العربية المصرفية" انه "على رغم ان الاوضاع الاقتصادية التي سادت عام 2001 قد أثّرت على ربحية المجموعة، الا ان النتائج التشغيلية غير المسبوقة التي حققتها، توضح بأننا نوشك على تحقيق الهدف" المنشود بتطوير برامج اقوى واشمل لتنمية الايرادات". واضاف: "اننا عملنا خلال العام على اقتناص الفرص الجديدة في اسواق العالم العربي الى جانب تحسين برامج المنتجات في الاسواق العربية الرئيسية، مع الاستفادة من وجودنا الدولي في دعم هذه الاهداف".