فينيكس، ديترويت - رويترز - دانت محكمة فيديرالية مواطناً سعودياً يعيش في ولاية أريزونا الاميركية واتهمته بالكذب على مكتب التحقيقات الفيديرالي في شأن علاقته بخاطف يعتقد انه كان على متن طائرة الركاب التي صدمت مبنى وزارة الدفاع الاميركية في 11ايلول. ودين فيصل السلمي 34 عاماً بتهمة الادلاء باقوال كاذبة عن هاني حنجور اثناء مقابلات مع موظفين من مكتب التحقيقات كانوا يحققون في امكان وجود اي صلة بالهجمات الارهابية التي شنت بطائرات ركاب مخطوفة على واشنطن ونيويورك. ولم توجه الى السلمي تهمة الارهاب، ولكنه يواجه عقوبة السجن لمدة ستة اشهر فور اصدار القاضية الفيديرالية روزالين سيلفر الحكم في 14 آذار مارس. وكانت هيئة محلفين فيديرالية عليا في فينيكس اصدرت لائحة اتهام في حق السلمي الذي حضر الى الولاياتالمتحدة بتأشيرة دراسية عام 1997، في قضية اعلنها وزير العدل الاميركي جون اشكروفت على الشعب في واشنطن. وجاء في مذكرة الاتهام ان السلمي ابلغ موظفي مكتب التحقيقات الفيديرالي انه لم يكن له "اي معرفة او صلة" بحنجور، في حين كان يعرفه وتحدث اليه مرات عديدة. وفي اثناء المحاكمة قال مدعون وشهود ان السلمي غيّر مراراً روايته عن روابطه بالخاطف في اثناء مقابلات استغرقت عشر ساعات وبدأت في 18ايلول. وزعموا ايضاً ان الاثنين تدربا على محركي طائرة في معهد فينيكس للطيران. وقال محامي الدفاع جيرالد وليامز ان السلمي قابل حنجور لكنه لم يكن على علاقة به وزعم ان موكله لم تقرأ عليه حقوقه بعد القبض عليه. معتقل لبناني وفي ديترويت، رفع رجل دين مسلم معتقل دعوى ضد الحكومة الاميركية تحدى فيها شرعية التحقيقات السرية التي تجريها السلطات الاميركية في قضايا الهجرة منذ هجمات 11 ايلول. وقدمت الدعوى نيابة عن رابح حداد اللبناني الاصل الذي اعتقل في منزله في ان اربور بولاية ميشيغان في 14 ايلول الماضي. وجاء الاعتقال في اليوم نفسه الذي دهم فيه ضباط المباحث الاميركية مكاتب مؤسسة الاغاثة الدولية التي شارك حداد في تأسيسها. وجمدت السلطات أرصدة المؤسسة التي تتخذ من ايلينويز مقرّاً لها، بموجب قانون محاربة الارهاب. ويذكر ان حداد عضو في مجلس ادارة المؤسسة التي رفعت دعاوى ضد جهات اعلامية عدة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، تتهمها فيها بتشويه صورتها عندما قالت ان لها صلة بالارهاب.