دار جدل في بعض الأوساط الفنية عن خلاف بين المخرج طوني أبو الياس من جهة، والمخرج سعيد الماروق من جهة ثانية على خلفية قول كل من الطرفين ان "فيديو كليب" اغنية جورج وسوف "إرمي الشبك" سيعقد اللواء له هو دون الآخر. ومعروف ان طوني ابو الياس وميرنا خياط اخرجا عدداً كبيراً من كليبات اغاني جورج وسوف الى درجة انه اعتمدهما مخرجين دائمين في السنوات الاخيرة، لكن نجاح المخرج سعيد الماروق في لفت انتباه كبار نجوم الغناء في لبنان والعالم العربي ككاظم الساهر وعاصي الحلاني وغيرهما، وتنفيذه "فيديو كليباً" جميلة بأفكار غير تقليدية مثل "دلع عيني دلع" للساهر و"ان كان عليّ" للحلاني، جعل وسوف ينظر اليه بعين الاعجاب الذي يقال انه وصل الى حد الاتصال والاتفاق المبدئي معه على "إرمي الشبك". وبما ان هناك اتفاقاً مبدئياً كما يقال ايضاً بين وسوف وطوني ابو الياس وميرنا خياط، فقد اثار ذلك نوعاً من اللغط بين مؤكد للاتفاق الاول مع ابو الياس ومؤكد للاتفاق الثاني مع الماروق. غير ان جورج وسوف قطع الشك باليقين عندما قال ان اغنية "ارمي الشبك" لن تكون لطوني ابو الياس ولا لسعيد الماروق! ولم يعرف ما اذا كان هذا الكلام من جورج وسوف نهائياً، وانه اختار مخرجاً ثالثاً، ام ان المسألة لا تتعدى نزع فتيل الخلاف بين المخرجين مرحلياً؟