ابو ظبي - "الحياة" - تناول رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في كلمته لمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لقيام دولة الإمارات التي صادفت أمس، قضية المرأة ومسألة الخلل في التركيبة السكانية للامارات التي يسكنها 85 في المئة من الاجانب. راجع ص 4 وأكد الشيخ زايد "ضرورة تفعيل الاجراءات والقرارات التي اتخذت لمعالجة خطر الخلل في التركيبة السكانية، والذي يمثل تهديداً لاستقرار المجتمع ومصير الأجيال في الدولة"، مطالباً كل إماراتي بأن يعي "مسؤوليته التضامنية الكاملة مع الدولة في معالجة هذا الخلل وتصحيحه". من جهة اخرى، نبه الشيخ زايد إلى أهمية "وجود المرأة في ميادين العمل الوطني في المجتمع المعاصر، في ضوء ما توفره الدولة من خدمات للمرأة التي حققت انجازات كبيرة من خلال الاتحاد النسائي العام ومؤسسات مسائية تعمل بفعالية من أجل النهوض بها وتعزيز حضورها ودورها على الصعيدين الوطني والعالمي". وأشار إلى وضع العديد من القوانين والأنظمة التي تكفل الحقوق الدستورية للمرأة ومشاركتها الرجل في سوق العمل والمؤسسات التشريعية والتنفيذية. وتعد هذه أول اشارة رسمية من رئيس الإمارات إلى إمكان اتخاذ القيادة السياسية للبلد قراراً بترشيح المرأة الإماراتية لدخول المجلس الوطني البرلمان المقبل، بعدما أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك، قرينة الشيخ زايد رئيسة الاتحاد النسائي العام أن لعب المرأة دوراً سياسياً، في المجال التشريعي أو الوزاري، أصبح قريباً.