الفاتيكان - اف ب - اكد الفاتيكان أمس انه سيرفع منتصف شباط فبراير السرية عن محفوظاته الخاصة بنشاطات السفير البابوي في المانيا الكاردينال اوجينيو باسيلي الذي اصبح البابا بيوس الثاني عشر بعد انتخابه في 1939. وكان مقرراً فتح هذه الوثائق في الاول من كانون الثاني يناير المقبل. وقال الناطق باسم الفاتيكان جواكان نافارو فالس "في 15 شباط 2003، سيتاح للمؤرخين الاطلاع على مجموعات من وثائق المحفوظات المتعلقة بالعلاقات بين الفاتيكانوالمانيا بين 1922 و1939، اي في عهد البابا بيوس الحادي عشر". وكان باسيلي سفيراً بابوياً في ميونيخ 1922-1925 ثم في برلين 1925-1929. واصبح بعد ذلك وزيراً للخارجية للفاتيكان في 1930 في عهد بيوس الحادي عشر. وقد انتقد علماء التاريخ والمنظمات اليهودية مراراً موقف الكنيسة الكاثوليكية خلال عمليات اضطهاد اليهود في عهد النظام النازي في المانيا، واتهموها خصوصا بالتزام الصمت حيال هذه الممارسات. وأوضح الناطق ان "الاطلاع على الوثائق سيجري في قاعات عمل الارشيف السري للفاتيكان فقط".