نيودلهي، أحمد آباد - أ ف ب، رويترز - حكمت محكمة في نيودلهي امس، على ثلاثة رجال بالاعدام، بعد ادانتهم بالتورط في الهجوم الذي استهدف البرلمان الهندي اواخر العام الماضي. كما حكم على امرأة بالسجن خمس سنوات لأنها كانت على علم بمخطط الهجوم ولم تعلم السلطات به. وجاء الحكم على كل من محمد افضل وشوكت حسين واس اي ار غيلاني بعد ادانتهم بالمشاركة في "مؤامرة اجرامية" تعتبر بمثابة "حرب شنت على الهند"، وذلك بموجب قانون جديد لمكافحة الارهاب. ودينت المرأة التي تدعى نافغوت ساندهو والملقبة بإفسان غورو وهي زوجة حسين، لأنها "لم تبلّغ السلطات" بالمؤامرة عندما كانت في مرحلة الإعداد. ولم يشارك اي من المحكوم عليهم الاربعة مباشرة في الهجوم. كما حكم على الاربعة بدفع غرامة قيمتها 25 الف روبية 500 دولار تسلم الى عائلات ضحايا الهجوم على البرلمان. وكان خمسة مسلحين قالت نيودلهي انهم انتحاريون قدموا من باكستان، قاموا في 13 كانون الاول ديسمبر 2001 بعملية كوماندوس على البرلمان الهندي. وقتل الخمسة اثر تبادل كثيف لإطلاق النار قبل ان يتمكنوا من اقتحام المبنى الرئيس للبرلمان، كما قتل ثمانية عناصر من قوات الامن الهندية وبستاني. وأثار الهجوم الذي وقع بعد ثلاثة اشهر من هجمات 11 ايلول سبتمبر 2001، صدمة في الهند واستياء دولياً وأدى الى حشد كبير للقوات الهنديةوالباكستانية على حدود الجارتين النوويتين. وأفاد تحقيق الشرطة ان افضل وحسين وهما اثنان من الرجال الثلاثة الذين حكم عليهم بالاعدام امس، متحدران من منطقة كشمير وينتميان الى مجموعة "جيش محمد". من جهة أخرى، قالت الشرطة الهندية امس، انها استخدمت قنابل الغاز لفض اشتباكات بين الهندوس والمسلمين في ولاية غوجارات حيث حقق المتطرفون الهندوس فوزاً كاسحاً في الانتخابات. وقال مسؤول في الشرطة ان مجموعات من الهندوس والمسلمين تراشقت بالحجارة في بلدة بارودا ليل اول من امس. ومعلوم ان الولاية شهدت في وقت سابق من هذا العام مواجهات طائفية اسفرت عن أعداد كبيرة من القتلى في صفوف الاقلية المسلمة.