أعرب نائب رئيس المجلس المركزي لليهود في المانيا ميشائيل فريدمان عن تفاؤله أمس بأن ترد الحكومة الالمانية ايجاباً على طلب اسرائيل تسليمها مدرعات "فوكس" الناطقة للجنود. وقال انه على قاعدة العلاقات الخاصة بين المانيا واسرائيل، والصداقة الخاصة "لكل من المستشار غيرهارد شرودر ووزير الخارجية فيشر" فإن الأعمال ستتبع الكلمات التي اعطيت. ووصف النقاش الجاري داخل حزب الخضر والمعارض لإرسال "فوكس" الى اسرائيل بأنه "صعب للغاية وخاطئ". وانتقدت رئيسة الفرع الالماني لمنظمة العفو الدولية بربارة لوخبيلدر امس مسألة ارسال "فوكس" الى اسرائيل من دون النظر الى أوضاع حقوق الانسان. وقالت في مؤتمر صحافي عقدته في برلين: "ان منظمة العفو تنتقد صادرات الأسلحة مثل مدرعات فوكس الى اسرائيل لأننا غير قادرين على التأكد من ان هذه المدرعة لن تستخدم لانتهاك حقوق الانسان. وعلى المرء الانطلاق من امكانية حصول مثل هذا الأمر". وتابعت تقول: "من هنا سؤالنا الى الحكومة الالمانية أو الى مجلس الأمن الاتحادي الذي يتخذ القرارات عن المعايير التي يضعها للتأكد من وجود بلد ما في وضع يسمح له بتصدير هذه المدرعة اليه". وانهت بالقول ان الأمر لا يتعلق بحالة اسرائيل فقط، وانما بصورة عامة. وأنهى الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف زيارته الى المانيا امس بالاجتماع مع شخصيات سياسية بينها زعيمة المعارضة المسيحية انغيلا مركل. وكان كاتساف بحث مع المستشار غيرهارد شرودر أول من أمس في طلبيات اسرائيل اسلحة المانية، بينها مدرعة "فوكس" وغواصتان جديدتان.