توصف بأنها طراز خارق، السيارة التي ستطلق "كاديلاك" نحو قرن آخر من الامتياز. وإذ تطرح بعد 100 عام تماماً من ظهور علامة "كاديلاك" التجارية للمرة الأولى، تبشر "سي تي اس" الجديدة كلياً بعهد جديد لصانع السيارات الفخمة. وتعتبر "كاديلاك سي تي اس" أول تجسيد للثورة التي تجري في هذا القسم التابع لجنرال موتورز منذ بضع سنوات. وبعد مواجهتها لمشكلة تباطؤ المبيعات وانحسار بريق سمعتها، استثمرت "كاديلاك" نحو أربعة بلايين دولار في تشكيلة أخاذة من الطرازات الجديدة ومنشآت التصنيع العصرية. ومن خلال "سي تي اس"، وطراز جديد على الأقل كل سنة حتى سنة 2010، تبدو "كاديلاك" مصممة لا على استعادة المجد الذي كانت تتمتع به كعلامة أميركية رائعة فحسب، بل والفوز بشريحة جديدة من الزبائن الشباب. وإذا كانت "سي تي اس" سيارة سيدان الرياضية ذات الحجم المتوسط والدفع الخلفي التي تجمع التقنيات العالية والحرفية التقليدية، مؤشراً على ما سيتوافر مستقبلاً، فإن "كاديلاك" تعتبر سائرة على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها. مدير التسويق الاقليمي ل"كاديلاك" فادي غصن صرح بقوله: "تعتبر سي تي اس إحدى أهم السيارات التي صممتها جنرال موتورز، وهي فعلاً سيارة أصيلة من كاديلاك للقرن الحادي والعشرين". من ناحية المظهر، تتمتع "سي دي اس" بشكل فريد، فتأثيرات عصر الفضاء والأشكال المصممة بواسطة الكومبيوتر أثمرت في جسم يتميّز بالانحناءات والخطوط الحادة المتقاطعة. ولكن مقابل المظهر العصري جداً، تتمتع هذه السيارة بمزايا "كاديلاك" التقليدية مثل الأضواء الأمامية العمودية والشبكة الأمامية الأنيقة، إلى جانب توافر المزايا عالية التقنية للقرن الجديد. وأداء السيارة ملفت أيضاًَ، فهي مبنية على هندسة انشائية خاصة بالدفع الخلفي وجديدة بالكامل، وتتوافر "سي تي اس" بعلبة تروس يدوية تتصل بمحرك "في 6" سعة 2.3 ليتر يصل بالسرعة إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال أقل من سبع ثوان.