يرسم الروائي خليل صويلح في "وراق العناوين"، دار البلد، 2002 الهيكل الأول لبناء الرواية، معتمداً على نصائح ماركيز، ووصايا ايتالو كالفينو، وجنون ميلان كونديرا، وهذيان بورخيس، وغواية "ألف ليلة وليلة" وواقعية بلزاك، وطبيعية أميل زولا، مقامات الهمذاني لكنه في النهاية يبحث عن طريقة يكتب فيها روايته تكون مثل الماء الجاري في النهر. وفي أثناء هذا البحث يكتشف الكاتب ان ما يسمى بالأدب المفضوح اليوم ما هو إلا عبث أطفال، وخربشات مراهق، مقارنة بكتابات وأدب الأقدمين مثل أبي نواس والجاحظ والتيجاني والإمام الغزالي، والنفزاوي، وأبي الحسن علي بن محمد الديلمي. أي سر جعلك يا خليل صويلح تحول دفتر ملاحظاتك وما قرأت، أو لفت انتباهك من حوادث وعناوين وأخبار الى رواية. الرقة - سحر سليمان