يانغون ميانمار، سنغافورة - أ ب، رويترز - اتهمت الحكومة العسكرية في ميانمار بورما سابقًا المجموعات المعارضة لها والمتمركزة في تايلاند بإرسال رسائل إلى سفارات ميانمار تحتوي متفجرات، واصفة المرسلين بالإرهابيين. وكانت السفارات في كل من اليابانوسنغافورة وماليزيا تلقت "رسائل مشبوهة" بطوابع تايلاندية. وأوضح لين أن الرسائل إلى طوكيووسنغافورة احتوت مواد متفجرة، في حين أيدت الرسالة إلى كوالالمبور التظاهرات الداعمة للديموقراطية التي هزت ميانمار عام 1988. وقال نائب مدير جهاز الاستخبارات في ميانمار المايجور جنرال كيوا وين "الرسائل الثلاث تحمل طوابع بانكوك، ولا شك في أن مجموعات إرهابية مناهضة للحكومة أرسلتها". وأضاف "لا يمكننا تحديد الفاعل بدقة الآن، ولكن ما يمكنني قوله إن التحقيقات جارية لمعرفته". وكان ناطق باسم شرطة سنغافورة أعلن في وقت سابق، أمس، أن سفارة ميانمار تلقت رسالة مشبوهة تحتوي على جهاز تفجير صغير وطلبت مساعدة خبراء المفرقعات في المدينة للتعامل معها. وبعد 40 عامًا من الحكم العسكري في ميانمار، يعيش عدد كبير من المنفيين السياسيين في تايلاند وغالبيتهم معادون لجنرالات ميانمار. وذكر الناطق باسم شرطة سنغافورة أن التحقيقات الاولية أظهرت أن الرسالة تحتوي على جهاز تفجير صغير.