لندن- أ ف ب - أعلن الوزير البريطاني المكلف شؤون إرلندا الشمالية جون ريد أمس، أن لندن "تريد أجوبة" في الاسابيع المقبلة من حزب "شين فين" الجناح السياسي للجيش الجمهوري الإرلندي، لاعادة الثقة بين الكاثوليك والبروتستانت التي تأثرت نتيجة شكوك بحق الجمهوريين. ويأتي هذا التحذير بعد الاعلان عن توجيه التهمة إلى أحد ناشطي "شين فين" الاربعة الذين أوقفوا الجمعة في عملية نفذتها شرطة مكافحة الارهاب في بلفاست. وسيمثل دنيس دونالدسون 52 عامًا المسؤول الاداري ل"شين فين" في برلمان إرلندا الشمالية أمام القضاء اليوم. وأفادت مصادر الشرطة أنه عثر في منزله على أدلة تدينه. وأضاف ريد أن تهمًا أخرى ستوجه إليه لاحقًا. وقال: "من المرجح أن توجه إليه تهم جديدة". ويطالب أنصار الحزب الوحدوي منذ أشهر باستبعاد "شين فين" عن تقاسم السلطة بين الكاثوليك والبروتستانت، ويهددون بالانسحاب من مؤسسات اإرلندا الشمالية. وقال ريد: "إنني ملتزم تمامًا بعملية السلام لكنني عاجز عن الحفاظ عليها عندما تحصل مثل هذه الامور". ويأخذ الوحدويون البروتستانت على الجيش الجمهوري الإرلندي رفضه نزع أسلحته ومواصلة الاعمال المناقضة لاتفاقات السلام.