سيول - رويترز - أعلن المبعوث الاميركي الخاص جيمس كيلي امس ان محادثاته في كوريا الشمالية كانت "صريحة ومفيدة". وأبلغ كيلي وهو مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون آسيا ومنطقة المحيط الهادي الصحافيين ايضاً باًنه لم يجر اتخاذ قرار في خصوص اي اجتماعات اضافية مع كوريا الشمالية وأن واشنطن ستراجع المحادثات قبل اتخاذ قرار في خصوص وضعها في المستقبل. وكان كيلي يتحدث بعد اطلاع وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشوي سونغ هونغ ومسؤولين في قصر الرئاسة في كوريا الجنوبية على نتائج محادثاته. وعاد المبعوث الى سيول قادماً من بيونغيانغ عاصمة كوريا الشمالية في وقت مبكر من صباح اليوم السبت. وسيسافر الى طوكيو لإطلاع مسؤولين يابانيين ايضاً على نتائج محادثاته مع كوريا الشمالية قبل العودة الى واشنطن. وأضاف "اشعر ان محادثاتنا في بيونغيانغ كانت صريحة في شكل يناسب جدية خلافاتنا كما كانت مفيدة ايضاً". في غضون ذلك، اعلنت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء ان اعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الاميركي طلبوا من الرئيس الاميركي جورج بوش ان يتراجع عن خطة لإقامة مفاعلات نووية في كوريا الشمالية اذا رفضت قبول المفتشين الدوليين. وذكرت الوكالة في تقرير من واشنطن ان خمسة من اعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بعثوا برسالة الى بوش يحثونه فيها على تجميد المساعدة في بناء المفاعلات النووية الى ان يحصل المفتشون على موافقة كاملة بالدخول الى المواقع النووية في كوريا الشمالية. ويقوم كونسورتيوم دولي بقيادة الولاياتالمتحدة ببناء مفاعلين نوويين يعملان بالماء الخفيف في مقابل تعهد بيونغيانغ تجميد برنامج مشتبه به للأسلحة النووية بموجب اتفاق موقع عام 1994. ويضم الكونسورتيوم الذي يطلق عليه "منظمة تطوير الطاقة الكورية" كيدو كوريا الجنوبية واليابان والاتحاد الاوروبي.