استأنفت "الخطوط الجوية العربية السعودية" رحلاتها المجدولة الى العاصمة الليبية طرابلس بعد توقف دام 12 عاماً وبمعدل رحلة واحدة في الأسبوع. وغادرت مساء أول من أمس من مطار الملك عبدالعزيز الدولي طائرة تابة ل"السعودية" من طراز "بوينغ 777" في رحلتها رقم 375 وعادت من طرابلس الى جدة برقم 376 وفقاً لجدول رحلات السعودية. وأكد المدير العام لشركة "الخطوط الجوية العربية السعودية" الدكتور خالد عبدالله بن بكر أن استئناف رحلات "السعودية" الى الجماهيرية العربية الليبية يأتي في سياق العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين والأهمية البالغة التي تحتلها السوق الليبية الى جانب أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالنسبة ل"الخطوط السعودية". وقال ان محطات "السعودية" في بلدان هذه الأقاليم تحتل مكانة متقدمة على شبكة "الخطوط السعودية" من ناحية كثافة الحركة وعدد الركاب المنقولين خلال المواسم المتلاحقة، مشيراً الى انها تحقق العديد من المعدلات القياسية في أعداد الركاب والرحلات. وأضاف في بيان اصدرته "السعودية" بعد عودة طائرتها الى مطار الملك عبدالعزيز حصلت "الحياة" على نسخة منه، ان السعودية تعمل على تكثيف رحلاتها الى جميع مناطق العالم خصوصاً رحلات الحج والعمرة والشحن، الى جانب تقديم خدمات متميزة للمسافرين على متن طائراتها، مع التركيز على الأسواق ذات الربحية الجيدة وزيادة المشاركة في نقل الحجاج والمعتمرين. واستأنفت شركات طيران اخرى رحلاتها الى ليبيا في وقت سابق بعد تعليق العقوبات المفروضة على ليبيا في عام 1999 بعد تسليم ليبيين متهمين بتفجير طائرة ركاب اميركية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988. وادين احد المتهمين فيما برئت ساحة الاخر وعاد الى بلاده.