واشنطن تتسلم رفات 11 أميركياً من كوريا الشمالية . طوكيو :"النووي" يحول دون التطبيع مع بيونغيانغ

طوكيو، سيول - رويترز - قالت وزيرة الخارجية اليابانية يوريكو كاواجوتشي امس، ان طوكيو لن تطبع علاقاتها مع كوريا الشمالية ولن تمنح الاخيرة مساعدات اقتصادية ما لم تتخلَ عن برنامجها للتسلح النووي.
لكن الوزيرة اضافت ان اليابان ستبذل قصارى جهدها لمواصلة الحوار مع بيونغيانغ، علماً ان طوكيو تسعى الى احراز تقدم في قضايا تمثل اهمية لدى الشعب الياباني مثل قضية اليابانيين الذين اعترفت كوريا الشمالية بأنها خطفتهم منذ عقود.
وقالت كاواجوتشي: "نطالبهم الكوريون بالتخلي عن البرنامج النووي فوراً وبطريقة يمكن التحقق منها، واذا لم يفعلوا هذا سريعاً فلن تحرز محادثاتنا تقدماً". وجاء ذلك عشية استئناف الجانبين محادثات حول اقامة روابط ديبلوماسية للمرة الاولى منذ عامين. وقالت كاواجوتشي ان اليابان لم تحدد موعداً لرد بيونغيانغ على مطلبها بالتخلي عن برنامج الاسلحة النووية. كما اقرت بأن تشديد اللهجة مع الاخيرة ينطوي على مخاطر منها احتمال تعريض المحادثات المتعلقة بمصير خمسة من المخطوفين اليابانيين يزورون اليابان حالياً للخطر.
رفات أميركيين
على صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع الاميركية بنتاغون ان الولايات المتحدة ستتسلم من كوريا الشمالية رفات 11 جندياً اميركياً فقدوا في القتال خلال الحرب الكورية عام 1950. وأضاف البيان ان طائرة تابعة لسلاح الجو الاميركي ستنقل الرفات من بيونغيانغ الى قاعدة يوكوتا الجوية قرب طوكيو.
ونقلت الرفات من منطقة تشوزن ريزيرفوار ومقاطعة أونسان اللتين شهدتا قتالاً عنيفاً أواخر عام 1950.