الرياض - أ ف ب - اشاد محامون خليجيون يمثلون معتقلين في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا، بقرار واشنطن الافراج عن عدد من هؤلاء المعتقلين، ودعوا الى الاسراع في ذلك. وقال المحامي كاتب فهد الشمري امين سر "اللجنة الدولية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو واسرى الحرب" ان اللجنة "تتمنى ان يتم تطبيق ما اعلن عنه على ارض الواقع والاسراع في عملية الافراج". واضاف ان "اطلاق اي معتقل من السجن يخدم القضية". وكان مسؤول عسكري اميركي اشار الاربعاء الماضي، الى ان الولاياتالمتحدة ستطلق سراح اربعة من المعتقلين في القاعدة على الاقل، وفق شروط سيتم تحديدها. واعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد عشية ذلك ان مجموعة صغيرة من المعتقلين لم يعد استجوابهم مفيداً ومن غير الخطرين، سيفرج عنهم من سجن غوانتانامو. كما اشار رامسفيلد الى انه تم اجراء محادثات مع الحكومات لمعرفة ما اذا كانت ترغب في استعادة رعاياها قبل الافراج المحتمل عنهم. واشار مسؤول في البنتاغون رفض كشف هويته الى ان اثنين من الذين سيفرج عنهم طاعنان في السن، مشيراً الى احتمال الافراج عن معتقلين آخرين لاحقاً غير انه لم يحدد جنسياتهم. واشار الشمري الى ان محامي اللجنة سيزورون قريباً الولاياتالمتحدة للنظر مع شركات محامين اميركيين في امكان رفع دعوى ضد الحكومة الاميركية التي يتهمونها بانتهاك القانون الدولي. وأكد الشمري ان "اعتقال مثل هؤلاء الابرياء مخالف لمبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بشؤون الاسرى ويتعارض مع مبدأ الحريات الشخصية وحقوق الانسان التي تنادي بها اميركا". ويعتقل في قاعدة غوانتانامو حوالى 600 سجين غالبيتهم من رعايا دول الخليج. ويشتبه بعلاقة هؤلاء بتنظيم "القاعدة".