اكد رئيس "اللجنة الدولية للدفاع عن اسرى غوانتانامو" الدكتور نجيب النعيمي "ان حوالى 60 معتقلاً في غوانتانامو اعترفوا بما نسب اليهم وثبتت عليهم التهم الموجهة لهم من الحكومة الاميركية بالتعاون مع "القاعدة" والعمل تحت امرة زعيمها اسامة بن لادن وسيقدمون للمحاكمة لتصدر احكاماً بحقهم". واشار النعيمي في تصريح الى "لحياة" الى انه "يتوقع الافراج عن عدد من المعتقلين الشهر المقبل على ان يتم الافراج عن حوالى 300 أسير على دفعات". وبيّن رئيس "لجنة الدفاع عن معتقلي غوانتانامو" انه "سيتم تخيير المفرج عنه بين العودة لوطنه أو طلب اللجوء السياسي". ولفت النعيمي الذي تضم اللجنة التي يرأسها عدداً من المحامين العرب والغربيين للدفاع عن أسرى غوانتانامو في كوبا، الى "ان الدفعات الاولى من المعتقلين الذين سيفرج عنهم ستقتصر على العاملين في الجمعيات الخيرية والاغاثية ويتم بعدها الافراج عمن لم يتورط في العمل مع "القاعدة" او جاء دخوله افغانستان بعد أحداث الحادي عشر من أيلول أو قبلها بفترة وجيزة". من جانبه اشار امين سر اللجنه الدوليه للدفاع عن اسرى غوانتانامو، الذي يترافع عن بعض المعتقلين المحامي كاتب الشمري "الى وجود مؤشرات ايجابية تدل الى قرب اطلاق معظم المعتقلين في ظل عدم وجود دليل يدينهم بشأن ما نسب اليهم.